|
السفير عبد الهادي ووزير الإعلام السوري يبحثان آخر الأوضاع
نشر بتاريخ: 10/10/2019 ( آخر تحديث: 14/10/2019 الساعة: 09:27 )
دمشق- معا- بحث مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، اليوم الخميس، مع وزير الإعلام السوري عماد سارة، تطورات الأوضاع في المنطقة وآخر المستجدات السياسية.
وقدم عبد الهادي، في بداية اللقاء الذي عقد في مقر وزارة الإعلام بدمشق، عرضاً شاملاً للأوضاع السياسية والممارسات الاجرامية الإسرائيلية على الأرض من تهويد القدس ومواصلة الاستيطان. واضاف: إن هذه الممارسات العدوانية للاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا تأتي نتيجة الدعم السياسي والمالي غير المحدود من قبل الإدارة الأميركية لدولة الاحتلال. كما تطرق عبد الهادي إلى خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة الذي أكد خلاله عدم الرضوخ للاحتلال مهما كانت الظروف، ومقاومته بكل الوسائل المتاحة، وذكر بمبادرته للسلام التي تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، ودعا إلى انتخابات عامة في دولة فلسطين، مضيفاً ان الانتخابات الفلسطينية حق أساسي ليمارس الشعب الفلسطيني حقه بالمساءلة والاختيار والتشريع وأن الاحتلال هو العائق الأول أمام إجرائها. واكد السفير عبد الهادي على الموقف الفلسطيني الرافض لأي تدخل خارجي في سوريا وحقها بمكافحة الإرهاب ووحدة وسلامة أرضها. ومن ناحيته شدد وزير الإعلام السوري عماد ساره على أن سوريا كانت ولازالت وستبقى داعمة لفلسطين وخصوصاً في هذه المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية. وتابع: إن الولايات المتحدة الأمريكية ماضية في الضغط من اجل صفقة القرن وبتعاون مع دول إقليمية، وسوريا ترفض هذه الصفقة التي هدفها تصفية الحقوق العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وقال ساره: ناقشنا سبل التصدي المشترك لمثل هذه المحاولات والتي أكدنا أنها ستفشل بسبب إصرار الشعب الفلسطيني وقيادته على رفض صفقة القرن وان سوريا تقف ضد أي طرف ممكن أن يتعاون مع هذه الصفقة. وأيضاً بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بين وسائل الإعلام الفلسطينية والسورية بما يخدم قضايا الشعبين الشقيقين، وإمكانية تبادل الخبرات والدورات التدريبية للإعلامين. كما عبر وزير الإعلام السوري عن ارتياحه للتنسيق بين وسائل الإعلام الفلسطينية والسورية مجدداً تأكيده على استعداد وزارة الإعلام لتقديم التسهيلات لوسائل الإعلام الفلسطينية. |