|
بنك فلسطين يحصد 9 جوائز في مجالات التطوير التكنولوجي والإبتكار
نشر بتاريخ: 15/10/2019 ( آخر تحديث: 17/10/2019 الساعة: 16:06 )
رام الله - معا- حصد بنك فلسطين تسعة جوائز من مجلة "Glabal Finance" العالمية للعام 2019 بعد تطويره مجموعة الحلول المصرفية التكنولوجية المبتكرة، وتصميم خدمات متميزة تلبي احتياجات عملائه على اختلاف شرائحهم خلال السنوات القليلة الماضية للتسهيل على عملائه.
وقُدِمَت هذه الخدمات عبر نوافذه الإلكترونية التي كرست رياديته في العمل المصرفي، فكانت سبباً في حصوله على جائزة البنك الأفضل ابتكاراً في منطقة الشرق الأوسط ضمن مجموعة الجوائز التي حصل عليها. وأُعلِنَ عن الجوائز التي نالها البنك خلال الجولة الأولى من الحفل السنوي الكبير الذي نظمته مجلة "Global Finance "العالمية لتوزيع جوائزها التقديرية للعام 2019 في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة مؤخراً تحت عنوان “Global Finance ‘s Digital Bank and Innovators Award Middle East 2019”. وتم خلال الحفل اختيار الفائزين من بلدان الشرق الأوسط عبر مجموعة واسعة من المجالات التي تضمنت أفضل خدمة لدفع الفواتير، وأفضل تطبيق بنكي مصرفي للهاتف المحمول وأكثر البنوك الرقمية ابتكارًا. وفاز البنك بجوائز عدة على مستوى الشرق الأوسط، وهي؛ أفضل بنك للخدمات الرقمية المقدمة للعملاء، وأفضل بنك لخدمات الموبايل البنكي، وأفضل تطبيق بنكي لعملائه الأفراد، وأفضل بنك في مجال الإبداع والإبتكار، وأفضل بنك في مجال التسديد الإلكتروني والمشتريات. كما حصل البنك على جوائز أفضل بنك للخدمة الرقمية للشركات والمؤسسات، وأفضل إدارة نقدية عبر الإنترنت، أفضل موقع متكامل للخدمات المصرفية للشركات، كما حصل على جائزة البنك الأكثر ابتكاراً في المجال التكنولوجي والحلول المصرفية. وأشارت المجلة الى أن الفائزين بالجوائز المقدمة قد تم اختيارهم بعد تقييمها من لجنة تحكيم من الطراز العالمي في Infosys، وهي شركة عالمية رائدة في مجال الاستشارات والتكنولوجيا والاستعانة بمصادر خارجية، بالإضافة الى محرريGlobal Finance الذي يعتبروا مسؤولين عن الاختيار النهائي لجميع الفائزين. حيث تم اختيار البنوك الفائزة على أساس المعايير التالية: قوة الاستراتيجية لجذب وخدمة العملاء رقمياً، والنجاح في جعل العملاء يستخدمون الخدمات الرقمية المقدمة، ونمو العملاء الرقميين واتساع عروض المنتجات المقدمة من خلال التطبيقات، ودليل على الفوائد الملموسة المكتسبة من المبادرات الرقمية، والإنترنت بالإضافة الى جودة تصميم موقع المحمول وجذب الوظائف عبر الموقع الالكتروني، ليوفر بنك فلسطين كل هذه المعايير ليكون "الأفضل في الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول" استنادًا إلى القوة النسبية ونجاح منتجاته وخدماته عبر الويب أيضاً. حيث أشارت المجلة الى أنه سيتم نشر التفاصيل الخاصة بجميع الفائزين بالدور الأول لعام 2019 في عددها القادم. من جانبه، عبر هاشم الشوا، رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك فلسطين عن سعادته لحصول بنك فلسطين على هذه الجوائز، مهنئاً في الوقت ذاته طاقم البنك الذي عمل بجهد كبير خلال السنوات القليلة الماضية لتحقي هذا الإنجاز، مشيراً الى أن البنك يوفر منظومة متنوعة ومتكاملة من الخدمات الالكترونية، التي لربما توصف بأنها "استثنائية"، نظراً لمضاهاتها نظيرتها المقدمة في كثير من دول العالم المتقدم من جهة، ومساهمتها في تسهيل معاملات الزبائن وحياتهم من جهة ثانية. وأشار الشوا إلى أن ذلك يعد استمراراً لالتزام البنك بتقديم أفضل الخدمات المصرفية وأحدثها في فلسطين على الإطلاق، وبما ينسجم مع أعلى المعايير الدولية، علاوة على حرصه على أن يشكل نموذجاً يقتدى به في العمل لما فيه صالح مختلف الفئات والشرائح الاقتصادية المستفيدة من خدماته ومنتجاته. مكرساً أعماله ليكون واحداً من أهم المؤسسات المالية في المنطقة في ابتكار خدمات جديدة تسهل على العملاء وتطوير أخرى تجعل من بنك فلسطين المؤسسة الريادية الأولى في المنطقة رقمياً، مشيراً إلى أن البنك أطلق شعاره العام الماضي "نستثمر في الريادة الرقمية" ليكرس اهتمامه في هذا المجال. من ناحيته، أشار رشدي الغلاييني مدير عام بنك فلسطين إلى أن الجهود الكبيرة وعملية التطوير المتواصلة في مجال الخدمات الالكترونية، تأتي ترجمة لاستراتيجية البنك المستمرة لترسيخ حضوره ورياديته أكثر فأكثر في المجالات الرقمية. فالخدمات تشمل العديد من الأدوات التكنولوجية من بينها الهاتف الثابت والموبايل العادي والموبايل الذكي والتابلت والإنترنت حيث يتمكن جميع من يحملون أو يملكون هذه الأدوات من الوصول الى خدمات بنك فلسطين، فالهاتف الثابت يمكن العملاء من الحصول على معلومات وخدمات من خلال مركز الاستعلامات، والموبايل العادي يمكن العميل من الحصول على الخدمات من خلال خدمة USSD التي أطلقها البنك مؤخراً، أما الموبايل الذكي فبإمكانه الحصول على الخدمات من خلال تطبيق "بنكي ع موبايلي" وكذلك التابلت والانترنت التي جميعها تمكن العملاء من الحصول على ما يقرب من 70% من خدمات البنك دون الوصل الى الفروع أو المكاتب. وتابع الغلاييني بأنه نظراً لقناعة البنك بأهمية الخدمات البنكية الالكترونية، وحرصه على تبوء مركز الصدارة في هذا المجال في فلسطين، فقد استثمر في تطوير المنظومة الخاصة بهذه الخدمات، حيث يتزامن مع إطلاق النسخة الثالثة من تطبيق "بنكي ع موبايلي"، والذي يحفل بتطورات كبيرة ومزايا ينفرد بها عن البنوك الأخرى العاملة في السوق الفلسطينية، وبالنسبة إلى تطبيق "بنكي" فهو متاح على "Google Play" و"Android"، فإنه سيتيح خيارا وميزة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى فلسطين، وتكمن في منح المستخدم امكانية تسجيل نفسه بشكل ذاتي، دون الحاجة إلى زيارة أي فرع تابع للبنك، بما يمكنه في النهاية من الاستفادة من منظومة الخدمات الالكترونية المتاحة من قبل البنك. كما ويمتاز التطبيق ومنظومة خدمات الانترنت البنكية التي يقدمها بنك فلسطين، بتسهيل مسألة التحويلات النقدية، اذ يتيح تحويل أموال للعملاء سواءً كانوا زبائن في بنك فلسطين، أو غيره من البنوك العاملة هنا، أو حتى بنوك في الخارج بطريقة سريعة وسهلة، علماً أن الآلية الخاصة بهذا الشأن تراعي مجموعة من الضوابط والمحددات بما يجعلها مسألة آمنة وآنية ويسيرة، وهي خاصية أو ميزة غير متاحة من قبل البنوك الأخرى. كما يتيح التطبيق أيضا الاستفادة من بعض الخدمات الأخرى، مثل إيقاف بطاقة الفيزا أو الصراف الآلي في حال ضياعها، أو سرقتها، أو طلب دفتر شيكات، أو تغيير كلمة السر الخاصة بالعميل المتعلقة بالصراف الآلي وغيرها. وقد جاءت التطورات في مجال الخدمات الالكترونية المقدمة من قبل البنك وتحديدا فيما يتعلق بالتطبيق وخدمة الانترنت البنكي، بعد أن جرى استمزاج آراء الجمهور، وتحديدا عملاء البنك، للتعرف على طبيعة احتياجاتهم، وتقييمهم للخدمات المتوفرة، وماهية التطويرات والتحسينات الضرورية من وجهة نظرهم. كما قام البنك بإخضاع البيئة والمنظومة التقنية الخاصة به للدراسة، والتقييم من قبل شركة عالمية، حيث فحصت مدى سلامة أنظمة أمن المعلومات المطبقة من قبله ومدى انسجامها مع أفضل المعايير الدولية. وفيما يتعلق بتواجد البنك على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد وصل عدد متابعي صفحته على "فيسبوك" مثلا الى ما يزيد عن 700 ألف متابع، في حين يحتفظ البنك بصفحة أخرى تحت عنوان "فلسطينية" والتي تهتم بدعم النساء وتعزيز مشاركتها في الحياة الاقتصادية والاجتماعية. حيث تحظى هي الأخرى بمتابعة واسعة وصل عدد داعميها الى ما يزيد عن 50 ألف متابعة ومتابع، علما أنها لا تقتصران على أخبار البنك وأنشطته والإعلان عن خدماته، بل تتعداها لتشمل الحملات الاجتماعية والتوعوية التي ينفذها البنك، خاصة في مجال المسؤولية الاجتماعية، التي يرصد لها البنك سنويا نحو 6% من أرباحه. وتمتاز الصفحة بالتفاعل مع العملاء، عبر الرد على استفساراتهم وغيرها. أما مركز الاستعلامات، فقد تم إدخال تطويرات كبيرة على عمله واعتماد نظام دولي متطور خاص ليتم تشغيله بأفضل صورة، كما جرى تعيين كادر له مكون من نحو 20 شخصاً، حيث تقوم منظومة عمله على توفير رقم سهل للمستخدمين، يلجؤون إليه لطلب المساعدة، من كادر المركز الذي يقوم بالتواصل معهم بشكل مباشر. ويزاول كادر المركز مهامه ما بين الثامنة صباحاً حتى السادسة مساء، بينما يقوم كادره فيما يتعلق بالمكالمات الواردة خارج نطاق الدوام، بالتواصل مع أصحابها في اليوم التالي. |