عوض يطالب الوكالة بتحديد موعد لصرف التعويضات لأصحاب المنازل المتضررة
نشر بتاريخ: 17/10/2019 ( آخر تحديث: 17/10/2019 الساعة: 11:23 )
غزة -معا- طالب المختص بقضايا اللاجئين الفلسطينيين الدكتور فوزي عوض وكاله الغوث بضرورة العمل على تحديد موعد لصرف التعويضات لأصحاب المنازل المتضررة من جراء عدوان ٣٠١٤ وفق برنامج تضعه الانروا وينفذ فورا.
وأعرب د. عوض عن رفصه بقاء هذا الملف في مكاتب الانروا وتجاهله ، مؤكدا أنه يجب النظر الي واقع هؤلاء المتضررين خاصه واننا علي اعتاب فصل الشتاء فلنتهض لنجده هؤلاء المتضررين.
وقال د. عوض "تحت اية مبرر لازالت وكاله الغوث تتجاهل تعويض متضرري عام 2014 " متسائلا : ألم يحن الوقت لوضع حد الي معاناتهم من كرفانات حرقت اجساد اطفالهم الي امطار وبرد ومعاناه وامراض معديه ورطوبه بيئة معدومة صحياً لها اكثر من خمس سنوات ؟؟ ألم يحن الوقت الوقوف امام المسئوليه الاخلاقيه تجاة هذه العائلات التي نخر اليأس عظامهم وهم ينتظرون وعود وكاله الغوث بانهاء معاناتهم !
وأضاف " أليس من الواجب تحقيق حلم هذه الأسر بأن يعيشون في بيوت اقل ما يمكن ان يتوفر فيها الشعور بالامان.
وختم د. عوض فائلا :" اخلاقياً وقانونياً واجتماعياً ووطنياً يجب صرف التعويضات التي حددتها وكاله الغوث لهذه الأسر " ، مشيرا الى أنه في كل مره يتم التحدث مع مستشاري ومسئولي الانروا تبرق للاهالي ردود مليئة بالاطمئنان بان موعد الصرف قاب قوسين او ادني ولكن في النهايه يتم تجاهل كل هذا الوعودات.
وكان أصحاب المنازل المتضررة من عدوان ٢٠١٤ هددوا بخطوات تصعيدية في الأيام المقبلة احتجاجا على مماطلة وتسويف الوكالة بعدم صرف الأموال لهم وعدم التزامها بتعويضهم عن الأضرار التي طالت ببيوتهم(ضرر بليغ)، وفي ومحاولة للضغط من أجل إغلاق هذا الملف الذي طال انتظاره ، والإبفاء بالوعد الذي قطعته على نفسها بتعويض المتضررين بعد قيامهم بالترميم والأصلاح لمنازلهم بناءا على تأكيد مدير عمليات الوكالة " تيرنر "بعد انتهاء الحرب في تلك الفترة
وفي نفس السياق أمهل سكان بلدة خزاعة شرق محافظة خانيونس المتضررين من عدوان ٢٠١٤ جنوب قطاع غزة، إدارة وكالة "الأونروا" ومدير عملياتها في غزة عشرة أيام كأقصى حد للرد على مطالبهم المشروعة بصرف تعويضات بدل أضرار لهم .
وأعرب د. عوض عن رفصه بقاء هذا الملف في مكاتب الانروا وتجاهله ، مؤكدا أنه يجب النظر الي واقع هؤلاء المتضررين خاصه واننا علي اعتاب فصل الشتاء فلنتهض لنجده هؤلاء المتضررين.
وقال د. عوض "تحت اية مبرر لازالت وكاله الغوث تتجاهل تعويض متضرري عام 2014 " متسائلا : ألم يحن الوقت لوضع حد الي معاناتهم من كرفانات حرقت اجساد اطفالهم الي امطار وبرد ومعاناه وامراض معديه ورطوبه بيئة معدومة صحياً لها اكثر من خمس سنوات ؟؟ ألم يحن الوقت الوقوف امام المسئوليه الاخلاقيه تجاة هذه العائلات التي نخر اليأس عظامهم وهم ينتظرون وعود وكاله الغوث بانهاء معاناتهم !
وأضاف " أليس من الواجب تحقيق حلم هذه الأسر بأن يعيشون في بيوت اقل ما يمكن ان يتوفر فيها الشعور بالامان.
وختم د. عوض فائلا :" اخلاقياً وقانونياً واجتماعياً ووطنياً يجب صرف التعويضات التي حددتها وكاله الغوث لهذه الأسر " ، مشيرا الى أنه في كل مره يتم التحدث مع مستشاري ومسئولي الانروا تبرق للاهالي ردود مليئة بالاطمئنان بان موعد الصرف قاب قوسين او ادني ولكن في النهايه يتم تجاهل كل هذا الوعودات.
وكان أصحاب المنازل المتضررة من عدوان ٢٠١٤ هددوا بخطوات تصعيدية في الأيام المقبلة احتجاجا على مماطلة وتسويف الوكالة بعدم صرف الأموال لهم وعدم التزامها بتعويضهم عن الأضرار التي طالت ببيوتهم(ضرر بليغ)، وفي ومحاولة للضغط من أجل إغلاق هذا الملف الذي طال انتظاره ، والإبفاء بالوعد الذي قطعته على نفسها بتعويض المتضررين بعد قيامهم بالترميم والأصلاح لمنازلهم بناءا على تأكيد مدير عمليات الوكالة " تيرنر "بعد انتهاء الحرب في تلك الفترة
وفي نفس السياق أمهل سكان بلدة خزاعة شرق محافظة خانيونس المتضررين من عدوان ٢٠١٤ جنوب قطاع غزة، إدارة وكالة "الأونروا" ومدير عملياتها في غزة عشرة أيام كأقصى حد للرد على مطالبهم المشروعة بصرف تعويضات بدل أضرار لهم .