ورشة تدريبية للفريق المساند في وحدة النوع الاجتماعي بوزارة الداخلية
نشر بتاريخ: 22/10/2019 ( آخر تحديث: 22/10/2019 الساعة: 16:47 )
رام الله- معا- نظمت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" أمس الاثنين ورشة تدريبية حول الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، خاصة تلك المتعلقة بالنوع الاجتماعي، استهدفت فيها الفريق المساند لوحدة النوع الاجتماعي في وزارة الداخلية الفلسطينية من جميع المديريات وبمشاركة 40 من عضوات وأعضاء الفريق، بدعوة من الوزارة.
وقال المحامي وعد قنّام، مدرب في مؤسسة "مفتاح" أن انعقاد هذه الورشة يأتي في إطار الدعم الذي تقدمه "مفتاح" إلى العاملين في الوزارات والدوائر الرسمية خاصة وحدات النوع الاجتماعي في الوزارات، وتلبية للدعوة التي وجهت من قبل وحدة النوع الاجتماعي في وزارة الداخلية لمؤسسة "مفتاح" لتوعية وتثقيف فريقها المساند. أضاف: "اشتملت الورشة على أربع جلسات شملت تعريفاً بالقانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني وأوجه استخدامهما، وخصائص حقوق الإنسان، ومصادر القانون الدولي، إضافة إلى تعريف بمفهوم النوع الاجتماعي، وأهمية توزيع الأدوار بين المرأة والرجل، وأوجه مواجهة المعوقات الاجتماعية التي تعيق ممارسة المرأة لحقوقها، ما يدخل في صلب عمل الفريق المساند لوحدة النوع الاجتماعي في الوزارة. كما اشتملت الورشة على توعية وتثقيف بالاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق المرأة خاصة اتفاقية سيداو، والقرار الاممي 1325، وربط ذلك بالسياق الفلسطيني، ومدى مواءمة القوانين المحلية مع التزامات دولة فلسطين بالاتفاقيات الدولية".
من جانبها أكدت رئيسة وحدة النوع الاجتماعي في وزارة الداخلية نهاد وهدان، أن تنظيم هذه الورشة يأتي لأهمية نشر الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمرأة والتعريف بها، ومراجعة التشريعات الوطنية الخاصة بها وتعديلها بما يتوافق مع المواثيق الدولية، إضافة الى تقديم مقترحات لقوانين من شأنها تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص ومراعاة خصوصية النوع الاجتماعي. أضافت:".. كما يأتي التدريب في سياق سياسات الحكومة الهادفة الى تمكين المرأة الفلسطينية، وتعزيز قدراتها للمساهمة في النهوض بالوطن، وتعزيز الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة، والتزاماً بمبدأ إطلاق قدرات المرأة الفلسطينية من خلال تحفيزها وتمكينها للمشاركة في مرحلة البناء والاستقلال ضمن برامج تهدف الى تعزيز روح الانتماء الوطني وتنمية الاعتماد على الذات، وترسيخ الثقة بالنفس وإذكاء روح تكافؤ الفرص والعمل جنباً إلى جنب مع الرجل".
وقال المحامي وعد قنّام، مدرب في مؤسسة "مفتاح" أن انعقاد هذه الورشة يأتي في إطار الدعم الذي تقدمه "مفتاح" إلى العاملين في الوزارات والدوائر الرسمية خاصة وحدات النوع الاجتماعي في الوزارات، وتلبية للدعوة التي وجهت من قبل وحدة النوع الاجتماعي في وزارة الداخلية لمؤسسة "مفتاح" لتوعية وتثقيف فريقها المساند. أضاف: "اشتملت الورشة على أربع جلسات شملت تعريفاً بالقانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني وأوجه استخدامهما، وخصائص حقوق الإنسان، ومصادر القانون الدولي، إضافة إلى تعريف بمفهوم النوع الاجتماعي، وأهمية توزيع الأدوار بين المرأة والرجل، وأوجه مواجهة المعوقات الاجتماعية التي تعيق ممارسة المرأة لحقوقها، ما يدخل في صلب عمل الفريق المساند لوحدة النوع الاجتماعي في الوزارة. كما اشتملت الورشة على توعية وتثقيف بالاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق المرأة خاصة اتفاقية سيداو، والقرار الاممي 1325، وربط ذلك بالسياق الفلسطيني، ومدى مواءمة القوانين المحلية مع التزامات دولة فلسطين بالاتفاقيات الدولية".
من جانبها أكدت رئيسة وحدة النوع الاجتماعي في وزارة الداخلية نهاد وهدان، أن تنظيم هذه الورشة يأتي لأهمية نشر الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمرأة والتعريف بها، ومراجعة التشريعات الوطنية الخاصة بها وتعديلها بما يتوافق مع المواثيق الدولية، إضافة الى تقديم مقترحات لقوانين من شأنها تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص ومراعاة خصوصية النوع الاجتماعي. أضافت:".. كما يأتي التدريب في سياق سياسات الحكومة الهادفة الى تمكين المرأة الفلسطينية، وتعزيز قدراتها للمساهمة في النهوض بالوطن، وتعزيز الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة، والتزاماً بمبدأ إطلاق قدرات المرأة الفلسطينية من خلال تحفيزها وتمكينها للمشاركة في مرحلة البناء والاستقلال ضمن برامج تهدف الى تعزيز روح الانتماء الوطني وتنمية الاعتماد على الذات، وترسيخ الثقة بالنفس وإذكاء روح تكافؤ الفرص والعمل جنباً إلى جنب مع الرجل".