محكمة الاحتلال تنظر بالتماس ضد الاعتقال الإداري للأسيرين غنام وقعدان
نشر بتاريخ: 23/10/2019 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:11 )
رام الله- معا- تعقد اليوم الأربعاء، المحكمة العليا للاحتلال جلسة للأسير أحمد غنام المضرب عن الطعام منذ أكثر (102) يوم، للنظر في الالتماس المُقدم ضد اعتقاله الإداري.
وقال نادي الأسير إن الأسير غنام يُعاني أوضاعاً صحية خطيرة تتفاقم مع مرور الوقت، ويُقابل ذلك استمرار تعنت الاحتلال الاستجابة لمطلبه، والمتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري.
ولفت نادي الأسير إلى أن إدارة معتقلات الاحتلال نقلت الأسير غنام مؤخراً إلى مستشفى "كابلان" الإسرائيلي إثر تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي، وذلك بعد أن احتجزته قرابة الثلاثة شهور في عزل معتقل "الرملة – نيتسان".
وأضاف نادي الأسير أن جلسة أخرى تُعقد للأسير طارق قعدان المضرب عن الطعام منذ (85) يوماً في المحكمة العسكرية التابعة للاحتلال في "عوفر"، وذلك للنظر في قرار تثبيت اعتقاله الإداري الأخير ومدته ستة شهور.
وإلى جانب غنام وقعدان يُواصل أربعة أسرى إضرابهم عن الطعام وهم: إسماعيل علي وهو مضرب منذ (92) يوماً، وأحمد زهران منذ (32) يوماً، ومصعب الهندي منذ (30) يوماً، والأسيرة هبه اللبدي منذ (30) يوماً.
ويُعاني الأسرى المضربين أوضاعاً صحية خطيرة، يرافقها إجراءات انتقامية تفرضها إدارة معتقلات الاحتلال، في محاولة مستمرة لكسر إضرابهم، وإيصالهم لمرحلة صحية يصعب علاجها لاحقاً، عدا عن المضايقات التي يُمارسها السجانون بحقهم على مدار الساعة.
وأكد نادي الأسير أن محاكم الاحتلال ستبقى ذراعاً أساسياً في عملية الانتقام الممنهجة بحق الأسرى المضربين عن الطعام، والتي تُترجمها فعلياً من خلال قراراتها المستندة فيها إلى قرار جهاز مخابرات الاحتلال "الشاباك".
وقال نادي الأسير إن الأسير غنام يُعاني أوضاعاً صحية خطيرة تتفاقم مع مرور الوقت، ويُقابل ذلك استمرار تعنت الاحتلال الاستجابة لمطلبه، والمتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري.
ولفت نادي الأسير إلى أن إدارة معتقلات الاحتلال نقلت الأسير غنام مؤخراً إلى مستشفى "كابلان" الإسرائيلي إثر تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي، وذلك بعد أن احتجزته قرابة الثلاثة شهور في عزل معتقل "الرملة – نيتسان".
وأضاف نادي الأسير أن جلسة أخرى تُعقد للأسير طارق قعدان المضرب عن الطعام منذ (85) يوماً في المحكمة العسكرية التابعة للاحتلال في "عوفر"، وذلك للنظر في قرار تثبيت اعتقاله الإداري الأخير ومدته ستة شهور.
وإلى جانب غنام وقعدان يُواصل أربعة أسرى إضرابهم عن الطعام وهم: إسماعيل علي وهو مضرب منذ (92) يوماً، وأحمد زهران منذ (32) يوماً، ومصعب الهندي منذ (30) يوماً، والأسيرة هبه اللبدي منذ (30) يوماً.
ويُعاني الأسرى المضربين أوضاعاً صحية خطيرة، يرافقها إجراءات انتقامية تفرضها إدارة معتقلات الاحتلال، في محاولة مستمرة لكسر إضرابهم، وإيصالهم لمرحلة صحية يصعب علاجها لاحقاً، عدا عن المضايقات التي يُمارسها السجانون بحقهم على مدار الساعة.
وأكد نادي الأسير أن محاكم الاحتلال ستبقى ذراعاً أساسياً في عملية الانتقام الممنهجة بحق الأسرى المضربين عن الطعام، والتي تُترجمها فعلياً من خلال قراراتها المستندة فيها إلى قرار جهاز مخابرات الاحتلال "الشاباك".