|
في ميلاده الـ62 الأسير نائل البرغوثي: يوم ميلادي يذكرني بميلاد كل ثورة
نشر بتاريخ: 23/10/2019 ( آخر تحديث: 28/10/2019 الساعة: 08:49 )
رام الله- معا- قال الأسير نائل البرغوثي في ذكرى ميلاده (62): "يوم ميلادي يذكرني بميلاد كل ثورة تُطالب بالحرية، وأشعر كأني أولد من جديد."
جاءت رسالة الأسير البرغوثي المقتضبة في ذكرى ميلاده، حيث قضى نحو (40) عاماً في معتقلات الاحتلال، منها (34) عاماً بشكل متواصل، لتُشكل بذلك أطول فترة اعتقال لأسير فلسطيني في معتقلات الاحتلال. واستعرض نادي الأسير أبرز المحطات عن حياة الأسير البرغوثي - ولد الأسير البرغوثي في قرية كوبر قضاء رام الله في تاريخ الـ23 من أكتوبر عام 1957م، واُعتقل للمرة الأولى عام 1978م، كان يبلغ حينها (19 عاماً)، وحُكم عليه بالسجن المؤبد و(18) عاماً، وقد رفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنه رغم مرور العديد من صفقات التبادل والافراجات التي تمت في إطار المفاوضات. وخلال سنوات اعتقاله، فقدَ البرغوثي والديه وتوالت أجيال، ومرت العديد من الأحداث التاريخية على الساحة الفلسطينية. وفي تاريخ الثامن عشر من تشرين الأول عام 2011م وضمن صفقة التبادل التي تعرف بصفقة "وفاء الأحرار" أفرج عنه وتزوج من المحررة أمان نافع، إلى أن أعادت سلطات الاحتلال اعتقاله مجدداً في تاريخ الثامن عشر من حزيران عام 2014م، وأصدرت عليه حُكماً مدته 30 شهراً، وبعد قضائه مدة محكوميته أعادت سلطات الاحتلال حكمه السابق وهو المؤبد و (18) عاماً. وفي أواخر عام 2018 قتلت قوات الاحتلال ابن أخيه صالح البرغوثي واعتقلت عاصم وهو شقيق الشهيد صالح، واعتقلت والدهم عمر البرغوثي، وأفراد عائلته، وهدمت منزلين للعائلة، عدا عن عمليات التنكيل التي تعرضت له العائلة وما تزال، علماً أن غالبية عائلته تعرضت للاعتقال عشرات المرات. |