|
"السياحة" تستكمل عمليات التنقيب الأثري في تل الفارعة
نشر بتاريخ: 23/10/2019 ( آخر تحديث: 23/10/2019 الساعة: 16:37 )
طوباس- معا- للعام الثالث على التوالي تباشر وزارة السياحة والاثار العمل في موقع تل الفارعة الأثري الشمالي في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، حيث يأتي هذا المشروع في إطار التعاون المشترك بين وزارة السياحة والآثار وجامعة كورونا الإسبانية وجامعة لشبونة البرتغالية وبالشراكة مع المجتمع المحلي، حيث يستمر العمل في الموقع استكمالاً للتنقيبات السابقة ضمن خطة استكمال أعمال البحث الميداني العلمي وتقييم حالة الموقع وتأهيل موقع تل الفارعة كحديقة أثرية وطنية.
وزار الموقع القنصل الإسباني العام اقناسيو فالديكاسيس، ووكيل القنصلية الإسبانية صوفيا ديل اربول، ورئيس الممثلية البرتغالية في رام الله فرناندو بريتو الموقع الاثري حيث كان في استقبالهم جهاد ياسين مدير عام التنقيبات والتقنيات والمتاحف ممثلا عن معالي وزيرة السياحة والآثار رُلى معايعة. ورحب ياسين بالقنصل الاسباني العام ورئيس الممثلية البرتغالية والوفد المرافق لهما مؤكدا على اهمية العمل والتعاون في قطاع الاثار وبالأخص في مجال التنقيبات الاثرية، لما لهذه الاعمال المشتركة من اهمية في اكتشاف الجانبين مجموعة كبيرة من المعلومات والكفاءات العلمية وتبادلها فيما بينهم وشكر ياسين الوفد على هذه الزيارة مشيدا الفريق الإسباني والفريق البرتغالي وما يترتب على هذا التعاون من عمليات دعم مستمر لمواقع التراث الفلسطيني، حيث قام الوفد بعمل جولة ميدانية في الموقع تخللها الشرح عن مكونات الموقع الأثري وعن مراحل العمل في المشروع ويقع تل الفارعة في منطقة وادي الفارعة شمال مدينة نابلس وجنوب مدينة طوباس. واجريت في الموقع أعمال تنقيب أثرى سابقة بين سنة 1946 وسنة 1960 من قبل بعثة فرنسية برئاسة رونالد ديفوو مدير المدرسة الفرنسية للآثار في القدس آنذاك. افضت عمليات التنقيب الإستتجرافي من تحديد سبعة فترات للحضارية البشري في الموقع، الذي يبدأ بالعصر الحجري الحديث حتى فترة العصر الحديدي، أي ما بين ۸٥٠٠-٦٠٠ قبل الميلاد. وأسفرت التنقيبات عن مواصلة الكشف عن المنطقة السكنية التي تعود للعصرين البرونزي والحديدي، إضافةً إلى إبراز سور المدينة. |