وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المركز الفلسطيني لقضايا السلام ينتقد تصريحات الساسة الغربيين حول أمن اسرائيل

نشر بتاريخ: 24/03/2008 ( آخر تحديث: 24/03/2008 الساعة: 12:23 )
قلقيلية- معا- انتقد المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية اليوم الاثنين السياسة الغربية حول أمن اسرائيل.

وقال المركز في بيان وصل "معا" نسخة عنه: "من العاشر الى الثامن عشر من اذار الجاري ارتفعت اصوات السياسيين الغربيين حول امن اسرائيل بطريقة غريبة ولا تخلو من المفارقة المفجعة بداية من مواقف وتصريحات الادارة الامريكية على مدار السنوات الماضية ثم تصريحات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في العاشر من الشهر الجاري امام نظيره الاسرائيلي شمعون بيرس في باريس, وانتهاء بتصريحات المستشارة الالمانية انجيلا ميركل في الخطاب الخاص امام الكنيست الاسرائيلي في القدس في الثامن عشر من الشهر الجاري والتي قالت بان " المانيا ستلتزم دائما بامن اسرائيل".

واضاف البيان ان المفارقة لا تكمن في تصريحات الساسة الغربيين الثلاثة في مجرد الانحياز "السافر" لدولة الاحتلال، ولا في مجرد الاعتداء على ثوابت قضيتنا الوطنية وعلى قرارات الشرعية الدولية وعلى راسها كون مدينة القدس ارض فلسطينية محتلة يجب على اسرائيل الانسحاب الكامل منها بل ان المفارقة تتعدى ذلك في وقت شهدت فيه الاعتداءات الاسرائيلية تصعيدا لم يسبق له مثيل على كل المستويات ما يستوجب ادانة ممارسات الاحتلال الذي شكل ويشكل وجوده الاساس لكل تهديد يواجه المنطقة والعالم.

واوضح البيان بان المفارقة المفجعة الاخرى تمثلت في الصمت الغريب لمؤسسات وشخصيات المجتمع المدني الفلسطيني، حيث مرت تلك التصريحات من خلف اذانهم مرور الكرام، وكأن الامر لا يتعلق بمصير الشعب الفلسطيني وقضيته. وفق البيان.


وأكد المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية رفضه لتلك التصريحات وكل ما تمثله من انحياز لدولة الاحتلال واعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني وعلى قرارات الشرعية الدولية.

وطالب مؤسسات وشخصيات المجتمع المدني الفلسطيني وفي مقدمتها الاحزاب السياسية والمنظمات الاهلية باتخاذ مواقف وطنية جريئة وواضحة ومعلنة، والتحرك من اجل تنظيم حملات الرفض والادانة لتلك التصريحات والتحرك مع القوى الحية والمناصرة للقضية الفلسطينية في العالم من اجل تطبيق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وعلى راسها قرارات مجلس الامن 242 و 338 و 1397 وقرار الجمعية العامة 194 وفتوى محكمة لاهاي بشان الجدار "الكولونيالي".