|
النخالة: إجراء الانتخابات التشريعية تكريسٌ لحالةِ التشتت
نشر بتاريخ: 26/10/2019 ( آخر تحديث: 26/10/2019 الساعة: 15:47 )
غزة- معا- أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة اليوم السبت، أن إجراءَ انتخاباتٍ تشريعيةٍ، وفرضَها كأمرٍ واقعٍ تكريسٌ لحالةِ التشتتِ القائمةِ، معرباً عن أسفه أن ذلك يُعد تحدٍّ يستندُ إلى مقولةِ "مَنْ يكسبْ هو الذي يصنعُ السياسةَ"، وهي في الحالةِ الفلسطينيةِ تعني وضعَ الشعبِ الفلسطينيّ أمامَ خيارِ الاستسلامِ، أو القتلِ.
ودعا أمام مؤتمر اقامته النقابات التابعة للجهاد بمدينة غزة قوى المقاومةِ إلى مناقشةِ خياراتِها، لا مناقشةِ خياراتِ الآخرينَ، قائلاً:" أمامَ هذا التحدي الماثل ِأمامَنا، أدعو قوى المقاومةِ إلى مناقشةِ خياراتِها، لا مناقشةِ خياراتِ الآخرينَ. بحيثُ لا نتخلّى عن مشاغلةِ العدوِّ، فكلّما تخلَّيْنا عن مشاغلةِ العدوِّ أشغلَنا العدوُّ بمشاكلِنا" وأكد، على أن الوحدةِ الوطنيةِ أصبحَت منَ المهماتِ الملحة، والذي يرخي بظلالٍ قاتمةٍ على المشهدِ الفلسطينيّ، وحالةُ الانسدادِ التي تتركُ الكثيرَ منَ الشكوكِ على تدخلِ قوًى إقليميةٍ ودوليةٍ تسعى لترويضِ الشعبِ الفلسطينيّ، عبرَ الأموالِ، وعبرَ الانتخاباتِ التي تريدُها أداةً ووسيلةً للتخلي عن حقوقنا الشرعية. وذكر، أن النقاباتِ المهنيةِ والعماليةِ في فلسطينَ، تصدرت دوماً الصفوفَ في مواجهةِ الاحتلال الاسرائيلي لفلسطينَ، ولها دورٌ فاعلٌ في النضالِ اليوميّ للشعبِ الفلسطينيّ، لافتاً إلى أن الحركةَ أولَت ْأهميةً كبرى لدورِ النقاباتِ في مقاومةِ الاحتلالِ. وشدد القائد النخالة، على أن حركة الجهاد لم تغبْ يومًا واحدًا عن دورِها في تعزيزِ العملِ النقابيّ وتقدُّمِهِ، إدراكًا منها لأهميةِ العملِ النقابيّ ودورِهِ في مقاومةِ الاحتلالِ، وكذلكَ في حمايةِ حقوقِ النقابيينَ. |