|
اللحام: إسرائيل تهدد السلطة والعراق الخطر الأكبر
نشر بتاريخ: 26/10/2019 ( آخر تحديث: 27/10/2019 الساعة: 09:33 )
بيت لحم- معا- قال رئيس تحرير شبكة معا الإعلامية د. ناصر اللحام إن هناك تهديدات إسرائيلية بمحاربة السلطة اقتصاديا إذا ما استمرت ببرنامج الانفكاك عن إسرائيل، وهذا امتحان قوي أمام الحكومة وعليها الصمود امامه.
وأضاف في حديث لبرنامج "الحصاد" عبر فضائية معا: نحتاج لخطة استراتيجية فلسطينية مضادة للخطة الإسرائيلية نحن مع سوق مفتوح ولكن ليس مفتوح امام البضائع والصناعات الإسرائيلية، ويبدو أن قضية وقف استيراد العجول من إسرائيل شكلت صفعة قوية لإسرائيل. وفي ما يتعلق بقضية ازالة التعديات في نابلس وما تبعها من قتل شاب فلسطيني دون ذنب، طرح اللحام عدة اسئلة من بينها هل يوجد سلاح بعدد كبير في ايدي المواطنين في الضفة، وهل مسيطر عليه من قبل التنظيمات والعشائر؟، مشيرا إلى عدم الخشية من سلاح العشائر والتنظيمات والسلطة وانما الخشية من السلاح في يد العالم السفلي الذي يقتل دون رحمة. وتابع: يجب أن يكون هناك ضبط للسلاح في ايدي المدنيين بعيدا عن سلاح التنظيمات، وعلى وزير الداخلية أن يشرح للمجتمع والجيل الجديد خطورة حمل السلاح بيد المدنيين، مؤكداً أنّ من يقتل عمدا يجب أن يعدم. وحول قانون الجرائم الالكترونية وقرار القضاء اغلاق عدد من المواقع الالكترونية في فلسطين، يرى اللحام أن قانون الجرائم الالكترونية يحتاج لتدريب القضاة والنيابة والجهات المختصة عليه، مؤكداً رفضه لفكرة الحجب وتكميم الافواه واعتبار الحجب ضعفا، مضيفا أنّ العديد من دول العالم تحجب مواقع إلكترونية وخاصة غير المعرفة الهوية "لمن تتبع". وتحدث اللحام عن اهمية بناء المستشفيات وما ستسهم به في توفير العلاج للمواطنين وتوفير مصاريف التحويلات الطبية إلى اسرائيل بغض النظر عن مكان بنائها. وطرح اللحام عنوانا أخر في لقائه حول "فشل نتانياهو وغانيتس في عين العاصفة .. هل تشن اسرائيل حربا للخروج من أزمتها؟"، مشيرا إلى أنّ فشل غانتس في تشكيل الحكومة يعني أن إسرائيل ستتجه إلى انتخابات ثالثة وهذا الأمر الذي لا يريده الاسرائيليون. ولفت إلى وجود تحذيرات في الجيش الإسرائيلي من انقلاب موازين القوى في المنطقة، محذرا من قدرة ايران على قصف اسرائيل بصواريخ دقيقة دون أن يجرؤ أحد على التدخل، متابعا: لن تجرؤ اسرائيل على الدخول بحرب مع الفصائل أو دول الجوار. وعن انتفاضة لبنان وثورة العراق، يرى اللحام أنّ التظاهرات التي لا يقودها حزب لا تنجح ابدا، وعليه التظاهرات في لبنان رفعت فيها شعارات سياسية جراء المعاناة من الحكم الطائفي وهي لن تنجح لأن الاحزاب لا تقف ورائها في وقت بدأت فيه هذه التظاهرات بأخذ الطابع الطائفي. وذكر أنّ ما يحدث في لبنان قليل الأهمية رغم خطورته فالأخطر ما يحدث في العراق؛ لأن كل ما لحق بالعالم العربي من حروب بدأ بالعراق وسينتهي هناك. وتابع: ما يحدث بالعراق سيؤثر على سوريا ولبنان وفلسطين والسعودية والأردن وكل الدول العربية، والاهم بالموضوع أن التظاهرات خرجت عن الطائفية ما دفع بعض الجهات للتعامل بعنف ووحشية مع المتظاهرين وقتلهم بدم بارد. |