المركز الوطني للتاهيل المجتمعي يختتم محاضرات حول الاعاقة بغزة
نشر بتاريخ: 24/03/2008 ( آخر تحديث: 24/03/2008 الساعة: 14:07 )
غزة- معا- اختتم المركز الوطني للتأهيل المجتمعي محاضرات حول الإعاقة استهدفت 44 طالباً بالمرحلة الثانوية بمدرسة أبو ذر الغفاري بغزة، وذلك ضمن الخطة التي قدمها برنامج التوعية والإرشاد بالمركز الوطني لمديرية التربية والتعليم والتي تستهدف طلبة المدارس في المرحلتين الثانوية والإعدادية بهدف توعيتهم وإرشادهم حول الإعاقة.
وتناولت المحاضرات التي استمرت يومين بواقع ساعتين يومياً تعريف الإعاقة وأسبابها وأنواعها، وطرق الكشف المبكر والوقاية من الإعاقة، وتعريف الدمج للأشخاص المعاقين وأهميته.
وأكد هاني أبو زيد مستشار التأهيل بالمركز الوطني للتأهيل المجتمعي أن تعليم المعاقين في المدارس العادية بحيث يتم تزويدهم ببيئة طبيعية مع غير المعاقين يساعد على تخلصهم من عزلتهم من المجتمع، لافتاً أن الدمج كفلسفة حديثة في التربية الخاصة ظهر نتيجة وجود المؤسسات الخاصة والداخلية التي قيدت الطفل المعاق وعزلته عن مجتمعه.
كما تناول أبو زيد دور الإدارة المدرسية مشيراً أن أبرز ما يمكن عمله من قبلها للمعاقين توفير غرفة المصادر حيث يمكن للمعاق أن يتلقى فيها مساعدة خاصة من قبل اختصاصين.
كما تناول أهمية دور المرشد التربوي في المدارس، مشيراً إلى دوره مع إدارة المدرسة، ودوره مع الطلاب بما فيه الطلاب المعاقين، وأهمية دوره مع وزارة التربية والتعليم حيث لابد أن يكون علي اتصال مباشر مع الوزارة.
وأضاف أبو زيد أن المرشد التربوي بالمدرسة لابد أن يتواصل مع الأسرة في وضع خطة لتأهيل متطوع من الأسرة لمساعدة المعاق في محيطه الأسري.
ومن خلال استفسارات الطلبة تم الحديث عن الصرع وكيفية التعامل مع مريض الصرع، كما تم التطرق إلى حقوق وقوانين المعاق.
ومما هو جدير بالذكر أن الطلبة الذين حضروا المحاضرات كانوا عينة عشوائية عن أغلبية الفصول بالمدرسة، بهدف تكوين مجتمع صغير واعي لينقل الخبرات التي حصل عليها لباقي الطلبة ولأسرهم.
وتناولت المحاضرات التي استمرت يومين بواقع ساعتين يومياً تعريف الإعاقة وأسبابها وأنواعها، وطرق الكشف المبكر والوقاية من الإعاقة، وتعريف الدمج للأشخاص المعاقين وأهميته.
وأكد هاني أبو زيد مستشار التأهيل بالمركز الوطني للتأهيل المجتمعي أن تعليم المعاقين في المدارس العادية بحيث يتم تزويدهم ببيئة طبيعية مع غير المعاقين يساعد على تخلصهم من عزلتهم من المجتمع، لافتاً أن الدمج كفلسفة حديثة في التربية الخاصة ظهر نتيجة وجود المؤسسات الخاصة والداخلية التي قيدت الطفل المعاق وعزلته عن مجتمعه.
كما تناول أبو زيد دور الإدارة المدرسية مشيراً أن أبرز ما يمكن عمله من قبلها للمعاقين توفير غرفة المصادر حيث يمكن للمعاق أن يتلقى فيها مساعدة خاصة من قبل اختصاصين.
كما تناول أهمية دور المرشد التربوي في المدارس، مشيراً إلى دوره مع إدارة المدرسة، ودوره مع الطلاب بما فيه الطلاب المعاقين، وأهمية دوره مع وزارة التربية والتعليم حيث لابد أن يكون علي اتصال مباشر مع الوزارة.
وأضاف أبو زيد أن المرشد التربوي بالمدرسة لابد أن يتواصل مع الأسرة في وضع خطة لتأهيل متطوع من الأسرة لمساعدة المعاق في محيطه الأسري.
ومن خلال استفسارات الطلبة تم الحديث عن الصرع وكيفية التعامل مع مريض الصرع، كما تم التطرق إلى حقوق وقوانين المعاق.
ومما هو جدير بالذكر أن الطلبة الذين حضروا المحاضرات كانوا عينة عشوائية عن أغلبية الفصول بالمدرسة، بهدف تكوين مجتمع صغير واعي لينقل الخبرات التي حصل عليها لباقي الطلبة ولأسرهم.