|
طمليه يحيي المرأة الفلسطينية في يومها الوطني
نشر بتاريخ: 28/10/2019 ( آخر تحديث: 28/10/2019 الساعة: 09:24 )
رام الله- معا- حيا النائب جهاد طمليه عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، المرأة الفلسطينية في يومها الوطني، الذي يصادف في 26 تشرين أول من كل عام، مؤكداً على محورية دورها الطليعي والمتقدم في مسيرة الكفاح الوطني والاجتماعي داخل الوطن وخارجه.
واستذكر العديد من النماذج المشرقة في هذه المسيرة كالشهيدات (شادية أبو غزالة ولينا النابلسي ودلال المغربي) والمناضلات فاطمة البرناوي وليلى خالد وأم ناصر أبو حميد، صاحبات الأثر الطيب والبصمات البيضاء في مسيرة المرأة الفلسطينية ضمن مسيرة الكفاح الوطني وبناء الدولة والمجتمع. وبهذه المناسبة دعا طمليه إلى سن المزيد من التشريعات التي من شأنها تعميق دور المرأة وحمايها من الظلم والتجبر المركبان والواقعان عليها دون رحمة أو شفقة، وتعزيز نظام الرقابة والمساءلة، ومواءمة القوانين المحلية مع الاتفاقيات الدولية بما فيها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو" والقرار الأممي 1325، وإعلان بيجين وخطة العمل المنبثقة عنه عام 1995، وقبله إعلان مكسيكو عام 1975، وكوبنهاغن عام 1980، ونايروبي عام1985، والعمل على ضمان تطبيق تلك الاتفاقيات التي صادقت عليها السلطة الوطنية الفلسطينية. كما طالب بإقرار قانون حماية الأسرة من العنف وقانون العقوبات وقانون الأحوال الشخصية بشكل عاجل، لحماية المرأة والأسرة التي تعرضت مؤخراً للمزيد من الانتهاكات غير المبررة، بما في ذلك صيانة حقها في الميراث. كما حيا طمليه المؤسسات الوطنية التي بادرت لرفع نسب تمثيل المرأة لديها لتصل إلى 30%، مذكراً الجميع بضرورة تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي بهذا الخصوص في جميع مؤسسات دولة فلسطين. ما طالب المرأة نفسها إلى تكثيف جهودها لدفع كل مهتم للمشاركة في ضمن مجموعات ضغط وتأثير مجتمعية فاعلة تسهم في المضي قدما بترسيخ حقوق المرأة، وتعزيز مشاركتها الفاعلة في العمل السياسي وتبوء مواقع صنع القرار. واختتم طمليه تحيته للمرأة في يومها الوطني، بالإشادة بصمود المرأة الفلسطينية الأسيرة والجريحة، والمرأة في مخيمات الصمود في الداخل والخارج، وصمود المرأة في الأغوار ومضارب البدو التي تقف إلى جانب زوجها وابنها وأخيها لتؤكد على عروبة الأرض وترسخ فلسطينيتها. كما حيا صمود المرأة الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر والقدس والمرابطات في ساحات الأقصى المبارك، وهن يواجهن خطر الضرب والاعتداء والإبعاد والاعتقال. |