|
غنام: شعبنا متشبث كالزيتون بأرضه
نشر بتاريخ: 28/10/2019 ( آخر تحديث: 28/10/2019 الساعة: 13:42 )
رام الله- معا- نفذت محافظة رام الله والبيرة وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، اليوم الاثنين، يوما تطوعيا لمساندة المزارعين في قطف ثمار الزيتون في المناطق المهددة بالمصادرة من قبل الاحتلال والمستوطنين في المزرعة الغربية شمال غرب رام الله، ضمن نشاط الحملة الوطنية التطوعية لقطف الزيتون.
وشارك في اليوم التطوعي محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام، ورئيس هيئة الجدار والاستيطان وليد عساف، ومدير شرطة محافظة رام الله والبيرة العميد علاء شلبي، وحشد من المتطوعين، وعدد من أفراد الاجهزة الامنية، وممثلين عن عدد من المؤسسات في المحافظة، وتنظيم حركة فتح في المزرعة الغربية وبلديتها. وأكدت ليلى غنام، على مساندة المزارعين في جميع المناطق المستهدفة من قبل الاحتلال، خاصة في موسم قطف الزيتون، من أجل تمكينهم من مواجهة سياسة الاحتلال التي تهدف للتضييق عليهم من أجل ابعادهم عن أرضهم ومصدر رزقهم، لافتة إلى أن هذه الأرض المجبولة بدماء الشهداء وتضحياتهم تستحق أن نبذل من أجلها الغالي والنفيس لحمايتها والحفاظ عليها. ووجهت غنام التحية لاهالي المزرعة الغربية ولكافة ابناء الشعب الفلسطيني في جميع اماكن تواجدهم، مشيرة الى اننا مصرون على الصمود والتحدي والتشبث بارضنا واشجار زيتوننا حتى انهاء الاحتلال واقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأضافت: أن لقمة الفلاح الفلسطيني مغمسة بالدم، مشددة على ان سرقة المستوطنين ثمار أشجار الزيتون في العديد من المناطق جريمة تضاف الى سلسة الجرائم التي يقترفها المستوطنون يوميا بحق الفلسطينيين، مشيدة بالتكاتف الشعبي للتصدي لمثل هذه الاعتداءات الرامية لتدمير ارضنا وزيتونها في ظل تصاعد وتيرة الاستيطان. بدوره، أكد الوزير وليد عساف على أن الهيئة وبالشراكة مع المؤسسات لديها برنامجاً متكاملاً يعمل على حماية المواطنين وخاصة قاطفي الزيتون في المناطق المستهدفة من الاحتلال، مشيدا بصمود المزارعين والاهالي في المناطق القريبة من المستوطنات، مشيرا الى أن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أطلقت الحملة الوطنية لقطف الزيتون بهدف مساندة المزارعين في المناطق المهددة بالاستيطان ومساعدتهم في عملية قطف زيتونهم في جميع المدن الفلسطينية. يشار إلى أن فرقة زنار للتراث الشعبي التي تقودها عدد من المسنات الفلسطينيات رافقت المتطوعين بالعديد من الاهازيج والاغاني الشعبية التي أضفت جوا تراثيا نابعاً من الموروت الثقافي الفلسطيني، حيث كرمت المحافظ غنام أعضاء الفرقة، معبرة عن فخرها بكل امرأة فلسطينية تحافظ على موروثنا الثقافي، ومؤكدة على أن الحفاظ على هذا الموروث أولوية لنا جميعا خاصة فيما يتعلق بالاغاني الشعبية في مواسم الخير والعطاء وقطف الزيتون. كما تفقدت المحافظ غنام والوزير عساف معصرة الزيتون في المزرعة الغربية، مشددان على ضرورة التزام أصحاب المعاصر بالمعايير التي وضعتها وزراة الزراعة ولجنة الصحة والسلامة العامة في المحافظة لضمان أن يحقق موسم الزيتون أفضل النتائج. |