وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الخارجية تحذر من استكمال المخطط الاستيطاني في نابلس

نشر بتاريخ: 29/10/2019 ( آخر تحديث: 29/10/2019 الساعة: 11:34 )
الخارجية تحذر من استكمال المخطط الاستيطاني في نابلس
رام الله- معا- ادانت وزارة الخارجية والمغتربين اعتداءات المستوطنين الهمجية ضد المزارعين وبحماية قوات الاحتلال.
ورأت الوزارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن المجتمع الدولي لا يريد أن يسمع صرخات المواطنين والامهم ومعاناتهم، وأن يرى حجم الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال.
واكدت الوزارة أنها تكرر طرح هذه القضية حتى يسمع المجتمع الدولي، في تحذير متواصل من انفجار الوضع برمته، خاصة أن المواطنين لم يعد لديهم القدرة على تحمل هذه الانتهاكات الصارخة والمتواصلة، وتحمل تجريدهم من أرضهم وحرمانهم من جني محاصيلهم. إنها جريمة مستمرة ترتكب يومياً على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.
وقالت "نعود من جديد ونطرح تغول عصابات المستوطنين شبه العسكرية المدعومة من قوات الاحتلال ضد المواطنين العزل وقاطفي الزيتون في طول الضفة الغربية وعرضها عامة، وفي منطقة جنوب غرب نابلس بشكل خاص، لخطورة هذه القضية وتداعياتها الكارثية على المزارعين الفلسطينيين وأرضهم في تلك المنطقة. تتواصل هجمات المستوطنين بحماية ومساندة ومساعدة جيش الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين في جنوب غرب نابلس، بهدف تهجيرهم عنها بالقوة ضمن مخطط استيطاني خطير لبناء كتلة استيطانية ضخمة في تلك المنطقة تفصل شمال الضفة الغربية عن وسطها، في مسلسل اعتداءات يتكرر يومياً ولا يتوقف".
وتابعت "بالأمس إعتدت قطعان المستوطنين المسلحة على المزارعين في قرية "قريوت" واقدمت قوات الاحتلال على اطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المزارعين خلال قطفهم لثمار الزيتون، في حين قامت عناصر المستوطنين الارهابية بتكرار الهجوم على بلدة حوارة وخط شعارات عنصرية معادية للفلسطينيين والعرب، في ما يشبه لعبة الموت الممنهجة التي تديرها حكومة الاحتلال وأجهزتها المختلفة، عبر تكامل واضح في الأدوار بين جيش الاحتلال ومنظمات المستوطنين الارهابية، لتنفيذ مخطط استعماري واضح المعالم في جنوب غرب نابلس لطالما حذرنا منه مرارا وتكرارا".