خلال ندوة في خانيونس: الخريجون يطالبون السلطة الفلسطينية باستيعابهم في مؤسساتها
نشر بتاريخ: 20/10/2005 ( آخر تحديث: 20/10/2005 الساعة: 14:28 )
خانيونس- معا- نظمت جمعية الخريجين في مدينة خانيونس ندوة دينية بمناسبة شهر رمضان، هدفت الى التواصل والتباحث مع كافة الخريجين من الجامعات الفلسطينية بهدف التوصل الى حلول لاهم المشكلات التي يواجهها قطاع الخريجين.
وشارك في الندوة العشرات من الخريجين العاطلين عن العمل، حيث استمعوا إلى المواعظ والخطب الدينية، التي تحث على مكارم الأخلاق والصبر على البلاء والتحمل والتوكل على الله.
كما دعا الواعظون أبناء الشعب الفلسطيني في مدينة خانيونس، إلى الاحتكام لشرع الله، وضرورة التمسك بالوحدة وعدم الانزلاق، إلى أتون الخلافات الداخلية والمشاجرات العائلية التي تضعف المجتمع، وتعمل على تفكيك أواصره، معربين عن أملهم أن يسود الهدوء وأن يحل الامن والسلام ربوع المدينة بعد الأحداث المؤسفة التي وقعت شهدتها في الاونة الاخيرة.
وأوضح شادي شعت رئيس جمعية الخريجين، أن الهدف من الندوة هو استشعار أهمية رمضان واخذ العبر والعظات من هذا الشهر الكريم، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي يعاني منها أبناء الشعب الفلسطيني، لا سيما شريحة الخريجين التي تعتبر من الطبقات المهمشة والفقيرة حسب قوله.
ودعا شعت في كلمة ألقاها خلال الندوة إلى ضرورة أن تعمل السلطة الفلسطينية والمؤسسات الخاصة وفق آليات وبرامج معدة بشكل صحيح وسليم يراعي احتياجات المجتمع من اجل دمج واستيعاب الخريجين في مؤسسات ووزارات السلطة الفلسطينية للحد من ظاهرة البطالة المتفشية.
وشارك في الندوة العشرات من الخريجين العاطلين عن العمل، حيث استمعوا إلى المواعظ والخطب الدينية، التي تحث على مكارم الأخلاق والصبر على البلاء والتحمل والتوكل على الله.
كما دعا الواعظون أبناء الشعب الفلسطيني في مدينة خانيونس، إلى الاحتكام لشرع الله، وضرورة التمسك بالوحدة وعدم الانزلاق، إلى أتون الخلافات الداخلية والمشاجرات العائلية التي تضعف المجتمع، وتعمل على تفكيك أواصره، معربين عن أملهم أن يسود الهدوء وأن يحل الامن والسلام ربوع المدينة بعد الأحداث المؤسفة التي وقعت شهدتها في الاونة الاخيرة.
وأوضح شادي شعت رئيس جمعية الخريجين، أن الهدف من الندوة هو استشعار أهمية رمضان واخذ العبر والعظات من هذا الشهر الكريم، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي يعاني منها أبناء الشعب الفلسطيني، لا سيما شريحة الخريجين التي تعتبر من الطبقات المهمشة والفقيرة حسب قوله.
ودعا شعت في كلمة ألقاها خلال الندوة إلى ضرورة أن تعمل السلطة الفلسطينية والمؤسسات الخاصة وفق آليات وبرامج معدة بشكل صحيح وسليم يراعي احتياجات المجتمع من اجل دمج واستيعاب الخريجين في مؤسسات ووزارات السلطة الفلسطينية للحد من ظاهرة البطالة المتفشية.