جامعة بيرزيت تنظم لقاءً تضامنياً مع المرأة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 24/03/2008 ( آخر تحديث: 24/03/2008 الساعة: 17:49 )
بيرزيت-معا- عقدت جامعة بيرزيت اليوم الاثنين لقاءً تضامنياً مع المرأة الفلسطينية بمناسبة يوم المرأة العالمي وعيد الأم، بمشاركة رئيس الجامعة د. نبيل قسيس وحضور مدير العلاقات العامة غسان أنضوني ومدير التسجيل والقبول غسان عباس وعدد من أساتذة وموظفي الجامعة.
وافتتح اللقاء عريفة الحفل لبنى عبد الهادي التي أكدت على دور المرأة في النضال الفلسطيني فكانت الأم والأخت والزوجة، موضحة أن أكثر من عشرة آلاف امرأة فلسطينية اعتقلت منذ العام 1967 منهن قرابة 720 مواطنة اعتقلن خلال انتفاضة الأقصى، ولا يزال منهن 102 أسيرة قيد الاعتقال في سجون الاحتلال بينهن 18 طفلة.
وأشارت عبد الهادي أنه حتى الموروث المجتمعي لم ينصف المرأة، فقد ازدادت في الآونة الأخيرة نسبة جرائم القتل باسم الشرف وبشكل ملفت للنظر، وعدم إنصافها في سوق العمل الفلسطينية فهناك التفرقة بينها وبين الرجل في الأجر الذي تتقاضاه وفي فرصة العمل.
وأوضح د. قسيس أن إقامة هذا النشاط في جامعة بيرزيت دليل على أهمية المرأة كعضو وعنصر فاعل في الجامعة له حقوقه ويترتب عليه واجبات، داعياً جميع الموظفين إلى ضرورة تمسك جميع العاملين بقيم العمل.
ومن ناحيتها أشارت ريم الرطروط في كلمتها بالنيابة عن نقابة العاملين أن هذا اللقاء يحيى دور المرأة الفلسطينية في أسرها كمناضلة، وفي بيتها كحاضنة ومربية أجيال، وفي مرفق عملها كمنتجة وناشطة، وفي مؤسستها كمسؤولة ومبدعة، وعلى مقعد الدراسة كعماد من أعمدة المستقبل، موضحة أن درجة تقدم وتحضر أي مجتمع تقاس من خلال وضع المرأة فيه.
وتطرقت الأستاذة رولا دحو في كلمتها بالنيابة عن مديرة معهد دراسات المرأة لعلاقة المعهد بالنساء في المجتمع الفلسطيني من خلال عمل المعهد في الأبحاث والذي يعبر عن قوة المثل الذي تعطيه المرأة الفلسطينية في صمودها وعطائها ووعيها النضالي والاجتماعي.
وقدم كل من اسكندر امسيح من المدرسة الإنجيلية ومحمد المسروجي من مدرسة المستقبل وأيهم جلال من مدرسة الرجاء اللوثرية فقرة فنية "عزف على العود"، تلاه تكريم المرأة العاملة في جامعة بيرزيت والتي مضى على عملها قرابة الثلاثون عاماً وهن الدكتوراه ريتا جقمان، وخولة أبو ارميلة، ثم تقديم الهدايا على العاملات وفقرة سحب اليانصيب.
يذكر أن هذا اللقاء تم بالتعاون بين نقابة أساتذة وموظفي الجامعة ومكتب العلاقات العامة ومعهد دراسات المرأة ودائرة الموارد البشرية.
وافتتح اللقاء عريفة الحفل لبنى عبد الهادي التي أكدت على دور المرأة في النضال الفلسطيني فكانت الأم والأخت والزوجة، موضحة أن أكثر من عشرة آلاف امرأة فلسطينية اعتقلت منذ العام 1967 منهن قرابة 720 مواطنة اعتقلن خلال انتفاضة الأقصى، ولا يزال منهن 102 أسيرة قيد الاعتقال في سجون الاحتلال بينهن 18 طفلة.
وأشارت عبد الهادي أنه حتى الموروث المجتمعي لم ينصف المرأة، فقد ازدادت في الآونة الأخيرة نسبة جرائم القتل باسم الشرف وبشكل ملفت للنظر، وعدم إنصافها في سوق العمل الفلسطينية فهناك التفرقة بينها وبين الرجل في الأجر الذي تتقاضاه وفي فرصة العمل.
وأوضح د. قسيس أن إقامة هذا النشاط في جامعة بيرزيت دليل على أهمية المرأة كعضو وعنصر فاعل في الجامعة له حقوقه ويترتب عليه واجبات، داعياً جميع الموظفين إلى ضرورة تمسك جميع العاملين بقيم العمل.
ومن ناحيتها أشارت ريم الرطروط في كلمتها بالنيابة عن نقابة العاملين أن هذا اللقاء يحيى دور المرأة الفلسطينية في أسرها كمناضلة، وفي بيتها كحاضنة ومربية أجيال، وفي مرفق عملها كمنتجة وناشطة، وفي مؤسستها كمسؤولة ومبدعة، وعلى مقعد الدراسة كعماد من أعمدة المستقبل، موضحة أن درجة تقدم وتحضر أي مجتمع تقاس من خلال وضع المرأة فيه.
وتطرقت الأستاذة رولا دحو في كلمتها بالنيابة عن مديرة معهد دراسات المرأة لعلاقة المعهد بالنساء في المجتمع الفلسطيني من خلال عمل المعهد في الأبحاث والذي يعبر عن قوة المثل الذي تعطيه المرأة الفلسطينية في صمودها وعطائها ووعيها النضالي والاجتماعي.
وقدم كل من اسكندر امسيح من المدرسة الإنجيلية ومحمد المسروجي من مدرسة المستقبل وأيهم جلال من مدرسة الرجاء اللوثرية فقرة فنية "عزف على العود"، تلاه تكريم المرأة العاملة في جامعة بيرزيت والتي مضى على عملها قرابة الثلاثون عاماً وهن الدكتوراه ريتا جقمان، وخولة أبو ارميلة، ثم تقديم الهدايا على العاملات وفقرة سحب اليانصيب.
يذكر أن هذا اللقاء تم بالتعاون بين نقابة أساتذة وموظفي الجامعة ومكتب العلاقات العامة ومعهد دراسات المرأة ودائرة الموارد البشرية.