|
الأمم المتحدة تشرع في البحث عن بدائل لعمل الاونروا
نشر بتاريخ: 03/11/2019 ( آخر تحديث: 04/11/2019 الساعة: 08:09 )
بيت لحم-معا- شرعت إدارة الأمم المتحدة في البحث عن بدائل لطريقة عمل لأونروا ، وذلك بسبب حالات الفساد التي كشف عنها والضغط الشديد الذي تمارسه الولايات المتحدة لاجراء اصلاحات في الوكالة الدولية. وقال بدين لصحيفة إسرائيل اليوم: "لست ضد الأونروا ولا ضد الفلسطينيين، لقد توصلت إلى هذه المسألة لأنني في تدريبي كأخصائي اجتماعي أردت المساعدة في إعادة تأهيل اللاجئين، ولكن بمجرد أن اكتشفت أن الأونروا تبنت قيم منظمة التحرير الفلسطينية – التي تسعى إلى تدمير دولة إسرائيل، وليس قيم الأمم المتحدة، التي تسعى جاهدة إلى حل النزاعات والسلام – أدركت أنه لا يمكن إعادة تأهيل اللاجئين بشكل احترافي، لذلك فان تمديد فترة عمل الأونروا، المتوقعة قريباً، يجب ان يشترط بالشفافية والتغيير الأساسي لمناهج التعليم." وأضاف الحاخام أبراهام كوبر أنه مندهش بشكل خاص من غض النظر في ألمانيا واليابان "لقد قررت هاتان الدولتان الدخول مكان الولايات المتحدة واستكمال ميزانيات التبرعات التي توقفت الحكومة الأمريكية عن دفعها ، حتى لو كنت أعارض ذلك، يمكنني أن أفهم ذلك. لكن الشيء غير المفهوم هو لماذا توافق هذه الدول على المساهمة بعشرات الملايين من الدولارات دون رقابة وبدون شفافية؟! إنه شيء لا مثيل له". وعقدت بين الطرفين ، أربعة اجتماعات خلال الفترة المعنية وتم تحديد الاجتماع التالي في منتصف الشهر الحالي. وخلال المحادثات الأولى ، قدم بدين وكوبر والباحثون أوجه القصور الخطيرة في عمل الأونروا. وشددوا على محتوى التحريض ضد إسرائيل واليهود الذي يظهر في الكتب المدرسية في العديد من مدارس الأونروا في مخيمات اللاجئين في القدس الشرقية والضفة الغربية و غزة والأردن ولبنان. بحسب الصحيفة. كما ظهرت اختلافات كبيرة بين تفويض الأمم المتحدة الممنوح للأونروا وتفويض وكالة الأمم المتحدة للاجئين لبقية النازحين في العالم. على سبيل المثال، يتعين على وكالة الأمم المتحدة إعادة تأهيل اللاجئين الذين يقعون تحت مسؤوليتها بينما تديم الأونروا حالة اللجوء. |