|
طمليه: وعد بلفور لم يغيير الحقيقة
نشر بتاريخ: 03/11/2019 ( آخر تحديث: 03/11/2019 الساعة: 10:19 )
رام الله- معا- اعتبر النائب جهاد طمليه عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، عشية الذكرى الثانية بعد المئة، لصدور وعد بلفور الذي منحته بريطانيا للحركة الصهيونية، وتضمن دعمها العلني والصريح للهجرة اليهودية إلى فلسطين وإقامة وطن قومي فيها لليهود.
وقال "أن وعد بلفور رغم ما تسبب به من خسائر لشعبنا، إلا إنه لم يحقق أهدافه الخبيثة بإقامة وطناً قومياً صافياً لليهود في فلسطين، بعد اخلائها من سكانها الأصليين، بدلالة أن فلسطين يسكنها (الآن) عرب فلسطينيون أكثر من اليهود، وهو ما تم الافصاح عنه من قبل دوائر الإحصاء الإسرائيلية والفلسطينية على حد سواء بدءً من العام 2018م". وطالب طمليه الحكومة البريطانية بالاعتذار لشعبنا الفلسطيني عن الظلم الذي لحق به جراء ذلك الإعلان المشؤوم، والقيام بتصويب خطأها من خلال الاعتراف التام والواضح بحق تقرير المصير لشعبنا وبدولته، كجزء من تحمل بريطانيا لمسؤولياتها التاريخية نظير وعدها المجحف بحقوق الآخرين، الذي جسد أكبر عملية سطو في التاريخ على حق ليس من حق الجهة السالبة له؛ لتمنحه لآخرين ليس من حقهم الاستئثار به، وهذا يعني أن بريطانيا منحت نفسها حق التضحية بشعبنا لصالح فئة غريبة مارقة ليس لها أي حق بما أخذته من أصحابه. ورداً على ذلك شدد طمليه على تمسك شعبنا بحقه بالعودة لدياره التي هجر منها عام 1948، كما دعا إلى تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، لأن التشرذم والتشتت الداخلي يشكلان نكبة تضاهي خسارة الأوطان. ودعا مجلس العموم البريطاني بالضغط على حكومته للقيام بدور فاعل تجاه الانتهاكات الإسرائيلية بما في ذلك، سياسات التطهير العرقي والتهجير القسري والفصل العنصري وعمليات التوسع والضم والاستيطان، ومساعدة شعبنا على التخلص من الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية. |