الديمقراطية تدعو للتضامن مع طلبة العيساوية

رام الله- معا- أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الهجمة الشرسة التي تشنها قوات الإحتلال الإسرائيلي ضد بلدة العيساوية، والتي تستهدف أمنها وإستقرارها، ما أدى إلى تعطيل الدراسة في مدارسها، بعدما تحولت المدارس نفسها إلى أهداف لإعتداءات قوات الإحتلال.
وأدانت الجبهة في السياق إعتقال قوات الإحتلال لأطفال العيساوية وفتيانها، وآخرها ما جرى بالأمس، حين اعتقلت ثلاثة فتيان واقتادتهم إلى مكان مجهول، بذريعة الإخلال بالأمن.
كما أعلنت الجبهة وقوفها إلى جانب طلاب العيساوية وأطفالها، في مطلبهم العادل بتوفير الأمان لهم حتى يتابعوا عامهم الدراسي بعيداً عن إعتداءات قوات الإحتلال واستفزازاتها، وتحويل الحياة في البلدة إلى خطر دائم على الحياة والأملاك الخاصة والعامة.
وطالبت الجبهة، منظمات الشباب والحركة الطلابية الفلسطينية، بالتحرك تضامناً مع طلاب العيساوية وأطفالها وفتيانها، بما ذلك تنظيم وقفات الإعتصام، ورفع المذكرات إلى منظمة اليونيسيف لتتحمل مسؤولياتها السياسية والأخلاقية نحو أطفال العيساوية، ومطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بالإلتزام بتعهده توفير الحماية الدولية لأهلنا في المناطق الفلسطينية المحتلة.
كما دعت الجبهة إلى أوسع حملة شبابية على المستويين العربي والدولي، للتضامن مع طلاب وشباب وأطفال وفتيان فلسطين الذين يتعرضون لكل أشكال القمع والبطش الدموي على يد قوات الإحتلال، بما ذلك الإعدامات الميدانية بذرائع كاذبة وواهية.