|
اللجنة الوطنية ووزارتا التربية والسياحة يفتتحون مشروع المتحف المتنقل
نشر بتاريخ: 05/11/2019 ( آخر تحديث: 05/11/2019 الساعة: 13:04 )
رام الله- معا- افتتحت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم ووزارتا التربية والتعليم والسياحة والآثار، اليوم في المدرسة الاسبانية بمدينة البيرة مشروع المتحف الفلسطيني المتنقل وذلك تحت شعار "سيزورك المتحف أينما كنت"، بتمويل من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، والذي تتمحور فكرته حول عرض تاريخ فلسطين لطلبة المدارس والجامعات من خلال مجموعة قطع أثرية تعكس تاريخنا من العصور الحجرية وحتى الانتداب البريطاني.
وشارك في الافتتاح أمين عام اللجنة الوطنية د. دواس دواس، وعبد الحكيم أبو جاموس مدير عام النشاطات في وزارة التربية والتعليم، وجهاد ياسين مدير عام التنقيبات والمتاحف في وزارة السياحة والآثار، وصالح طوافشة مدير عام حماية الآثار، وباسم عريقات مدير مديرية التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة، ورئيس بلدية البيرة عزام إسماعيل. وأشاد د. دواس بالشراكة ما بين اللجنة ووزارة السياحة والآثار ووزارة التربية والتعليم التي أفضت لتنفيذ عدة مشاريع هامة تهدف لحماية الإرث الحضاري للشعب الفلسطيني بشقيه المادي وغير المادي، ومن ضمنها هذا المشروع الذي يهدف لتعزيز ثقافة زيارة المتاحف لدى الطلبة والانتقال من الحديث النظري في الصفوف والمحاضرات إلى المشاهدة والزيارة التي تعزز التفكير الإبداعي لدىالطلبة، وتساهم في إنشاء جيل واعٍ لأهمية تراثه وتاريخه. ووجه د. دواس شكره باسم رئيس اللجنة الوطنية أ. د. علي زيدان أبو زهري عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لمنظمة "الألكسو" ممثلة بمديرها العام معالي أ. د. محمد ولد أعمر على جميع مساهماتها في حماية وتعزيز حضور الثقافة العربية الفلسطينية في أذهان شعوبنا العربية كافة وخاصة الطلبة الفلسطينيين، والاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني ماديا ومعنويا في كافة المنابر الدولية. وبدوره أشاد أبو جاموس بهذا المشروع الذي تضعه الوزارة ضمن خطتها لتطوير الجوانب الإبداعية لدى الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة، بما يخلق حالة جديدة في فلسطين ومميزة من خلال السعي الحثيث بأن تصبح زيارة المتحف جزءاً من الثقافة الفلسطينية، وتوفير مواد أثرية تتواءم والمناهج الفلسطينية للخروج بالطلبة من الإطار النظري الى القطع الملموسة من العصور المختلفة التي مرت على فلسطين، واعتبر المتحف جزءا من تعميق الوعي بالتراث وحفظه من الاندثار وتعميقا لعلاقة الطلبة بأرضهم وتاريخهم. ومن جانبه أشار ياسين إلى أن هذا المشروع الذي يعتبر حديثا في عالمنا العربي، يسعى لوضع دولة فلسطين ضمن خارطة الدول التي تطبق هذا النمط من المتاحف، والتي تساهم في رفع نسبة الوعي وتعزيز أهمية الحفاظ على الإرث الحضاري لفلسطين من الطمس والتهويد في ظل هذه الهجمة الاحتلالية الشرسة ضد مقدرات شعبنا، ونقلها بين الاجيال، وأهمية الوصول إلى مناطق واسعة من الضفة الغربية من أرياف ومخيمات، وبالتالي الوصول الى معظم شرائح المجتمع في اماكنهم. وهنأ عريقات مدرسة الإسبانية على نجاحها باحتضان أول محطة من محطات المتحف المتنقل، مثمنا بالوقت ذاته كافة الجهود المبذولة لتطبيق هذا المشروع ما بين الوزارات ذات العلاقة في صورة تشير إلى تطور الشراكة الحقيقية ما بينها، مقدما شكره أيضا لكل من دعم وساهم ماديا في عملية التنفيذ وعلى رأسهم منظمة الألكسو. |