|
محافظ رام الله و البيرة يصطحب السفير الصيني في جولة على القرى
نشر بتاريخ: 24/03/2008 ( آخر تحديث: 25/03/2008 الساعة: 00:02 )
رام الله- معا- استقبل محافظ رام الله والبيرة صباح اليوم في مكتبة السيد يانغ وي قوه سفير جمهورية الصين لدى السلطة وأشاد المحافظ بعمق العلاقات التي تربط الشعبين الصيني والفلسطيني والدعم الذي تقدمة جمهورية الصين للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل والمجالات مثمنا الجهود التي يبذلها السفير في تعزيز هذه العلاقات وتطويرها ، وقدم المحافظ شرحا مفصلا عن المحافظة من مختلف النواحي الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وتطرق لمعاناة المواطنين جراء ممارسات الاحتلال وسياسات الاعتقالات والحصار والحواجز والاستيطان ومصادرة الأراضي وبناء الجدار .
واشار المحافظ الى تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه المشروعة التي كفلتها الشرعية الدولية مثمنا الجهود التي يبذلها سيادة الرئيس أبو مازن على مختلف الأصعدة والمحافل لإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس بدعم الدول الشقيقة والصديقة ومن ضمنها الصين . من جهته عبر السفير الصيني عن دعم بلاده المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني مؤكدا مواصلة تقديم مختلف أشكال الدعم السياسي والمادي للسلطة الوطنية والشعب الفلسطيني ، معبرا عن تقديره لدور المحافظ ومبديا استعداده للتعاون والتنسيق مع المحافظة لتعزيز العلاقات الثنائية . وبعد ذلك اصطحب المحافظ السفير الصيني وطاقم السفارة في جولة ميدانية على عدد من القرى بحضور المحامية فدوى البرغوثي ، حيث اشتملت الجولة زيارات ميدانية لقرى برهام وجيبيا وبيرزيت ودير أبو مشعل وعابود وبيت ريما والنبي صالح و تخللها زيارات لعدد من المواقع الأثرية والكنائس والأندية الشبابية والمجالس القروية واستمعوا لشرح عن المواقع والقرى في مختلف المجالات التاريخية والاجتماعية والاقتصادية التنموية . وزار الوفد شركة مطاحن القمح الذهبي حيث استقبله مدير عام الشركة بسام ولويل الذي قدم شرحا مفصلا عن عمل الشركة واطلع المحافظ والسفير على سير العمل والمشاريع التوسعية المستقبلية للشركة كما زار الوفد أيضا الشركة الوطنية للصناعات الزراعية ( زيت) في قرية النبي صالح واطلع على سير العمل في المصنع واستمع من الإدارة عن حجم الإنتاج وأقسام المصنع وسياسته الهادفة لدعم قطاع الزيتون والمزارعين وتسويق الزيت محليا وعالميا . واطلع السفير خلال الجولة على المستوطنات والجدار وما تشكله من خطر على حياة المواطنين وأراضيهم وممتلكاتهم ومزروعاتهم واطلع على الحواجز التي تعيق تنقل المواطنين وتنغص حياتهم. |