قيادة جبهة التحرير الفلسطينية تعقد اجتماعا "هاما" لأمناء سر الأقاليم

واستعرض الدكتور واصل ابو يوسف اهم المحطات على الصعيد السياسي والتنظيمي والجماهيري وقال ابو يوسف ان القضية الفلسطينية تمر بمراحل صعبة للغاية وخصوصا في ظل امعان حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة والمدعومة من قبل ادارة ترامب الامريكية المتصهينة في عدوانها على شعبنا الفلسطيني الاعزل عبر سن القوانين والتشريعات المتنكرة لحقوق شعبنا والعمل الدؤوب على محاولة تمرير ما تسمى صفقة القرن الرامية الى تصفية القضية الفلسطينية وعبر سياسة القتل العمد وهدم البيوت والتنكيل بالاسرى وتغول الاستيطان ومصادرة الاراضي والاعتداءات المتكررة على مقدساتنا الاسلامية والمسيحية وخاصة الاقتحامات اليومية للمسجد الاقصى المبارك مما يتطلب تحرك دبلوماسي مكثف من اجل توفير الحماية الدولية العاجلة لشعبنا وتصعيد المقاومة الشعبية على كافة ارجاء الوطن.
واكد ابو يوسف على ما جاء بالرسالة الموجهة الى رئيس لجنة الانتخابات المركزية من قبل السيد الرئيس وما ورد فيها من آليات حول إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وفق مواعيد محددة على أساس نظام التمثيل النسبي الكامل ووفق القانون الأساسي الفلسطيني.
كما اكد الدكتور واصل على اهمية انجاح الانتخابات وازالة كل العقبات امام اجرائها لتجسد الديمقراطية الفلسطينية التي نحرص عليها والتي تشكل مدخلا لانهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية بعد تعثر تطبيق الاتفاقات الموقعة والمضي قدما بالتمسك بالتوافق والتصميم لاجراء هذه الانتخابات في كل الاراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة عاصمة دولتنا القدس.
وفي السياق التنظيمي اكد عضو المكتب السياسي محمد السودي على ضرورة الارتقاء بالمستوى التنظيمي في مختلف الاقاليم خلال الفترة المقبلة بما يطور الاوضاع الجبهوية مؤكدا على الانجازات التي تحققت بما فيه المشاركات الجبهوية الايجابية في مختلف المجالات.
وفي نهاية الاجتماع تم توجيه التحية الى شهداء شعبنا الابرار واسراه البواسل والى صمود شعبنا في مواجهة هذا العدوان الشامل مؤكدين على المضي قدما للتصدي له وافشال كل المحاولات التي تحاول النيل من ارادة وصمود شعبنا حتى تحقيق آمال وتطلعات شعبنا بالاستقلال وتقرير المصير وحق العودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.