نشر بتاريخ: 12/11/2019 ( آخر تحديث: 12/11/2019 الساعة: 11:36 )
رام الله- معا- حذر تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من تداعيات عودة حكومة اسرائيل لسياسة الاغتيالات والاستهداف المباشر للقيادات.
وأكد خالد أن نتنياهو بعودته لهذه السياسة يلعب بالنار ويدفع باتجاه المواجهة والمغامرة العسكرية بهدف خلط الاوراق وفرض أجندة خاصة على الحياة السياسية في اسرائيل تعفيه من المساءلة القانونية على تهم الفساد وتؤهله لخوض انتخابات جديدة للكنسيت الاسرائيلي يحسن من خلالها فرص اليمين واليمين المتطرف لتحقيق فوز على خصومه السياسيين.
وفي ضوء ذلك دعا خالد قوى المقاومة في قطاع غزة لتشكيل غرفة عمليات مشتركة تتولى مسؤولية تحصين الجبهة الداخلية والدفاع بشكل جماعي عن قطاع غزة في وجه النوايا العدوانية والاجرامية التي تبيتها حكومة اليمين واليمين المتطرف في اسرائيل بزعامة نتنياهو وتدفيع هذه الحكومة ثمن مغامراتها وعودتها لسياسة الاغتيالات والاستهداف المباشر للقيادات السياسية والعسكرية، التي أصبحت كما هو واضح مطروحة على جدول أعمال نتنياهو وحكومته الانتقالية بعد عمليتها الاجرامية المزدوجة واستهدافها القيادي في "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا وزوجته فجر هذا اليوم، والتي تزامنت مع محاولة الاغتيال الفاشلة لعضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أكرم العجوري في دمشق واسفرت عن عن استشهاد نجله.