نشر بتاريخ: 14/11/2019 ( آخر تحديث: 14/11/2019 الساعة: 10:00 )
رام الله - معا - قال تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان جيش الاحتلال فشل حتى الآن في تغيير قواعد الاشتباك في عدوانه على القطاع لترسو على هدوء مقابل الهدوء وحسب دون فك الحصار الظالم المفروض على القطاع او حتى تخفيف حدته والعودة الى سياسة الاغتيالات واستهداف القيادات.
واضاف "وقد بات يستسهل قصف الاحياء السكنية ويستهدف المدنيين الفلسطينيين العزل في عدوانه الوحشي ما رفع عدد الشهداء الى نحو 34 شهيدا فضلا عن عشرات الجرحى ، بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال ، وهي ضريبة الدم التي يدفعها الفلسطينيون في كل مرة أمام جنون السياسة التي يمارسها بنيامين نتنياهو ويرسل من خلالها رسائل سياسية يخاطب فيها الداخل الاسرائيلي وأطرافا اقليمية ودولية بلغات تعج بالأكاذيب والمناورات لتبرير وتسويق دورة العنف الدموية التي بدأها باغتيال احد قادة الجهاد الاسرائيلي في القطاع واستهداف قادة أخرين في دمشق".
وحذر خالد من النتائج الخطيرة المترتبة على سياسة تغيير قواعد الاشتباك في التعامل مع الاوضاع في قطاع غزة ومن سياسة الصمت الاقليمي والدولي على جرائم قوات الاحتلال واستهدافها في كل عدوان تقوم به المدنيين ودعا الى أوسع تحرك شعبي في فلسطين وفي مخيمات اللجوء والشتات وبلدان الهجرة والاغتراب دعما لصمود المواطنين الصابرين والمرابطين في القطاع الباسل والشجاع وتأكيدا على وحدة الهدف والمصير لجميع أبناء الشعب الفلسطيني ، والى تحرك سياسي ودبلوماسي على المستوىات العربية والاقليمية والدولية من أجل الضغط على حكومة اسرائيل ودفعها ليس فقط لوقف عدوانها واستهدافها للمدنيين في عدوانها على القطاع الباسل بل ومن اجل فك الحصار الظالم الذي تفرضه دولة الاحتلال الاسرائيلي منذ سنوات على قطاع غزة ومن أجل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال في جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967 بما فيها مدينة القدس المحتلة بمختلف أحيائها وضواحيها ، التي تستبيحها دولة الاحتلال بموجة عنف غير مسبوقة ، وترتكب فيها جرائم لا تقل خطورة عن تلك التي ترتكبها ضد المدنيين في عدوانها الراهن على قطاع غزة .