نشر بتاريخ: 14/11/2019 ( آخر تحديث: 14/11/2019 الساعة: 12:50 )
رام الله- معا- ادانت وزارة الخارجية والمغتربين صمت المجتمع الدولي على مذبحة عائلة "أبو ملحوس"، مؤكدة أن جرائم الإحتلال الأخيرة ضد شعبنا في قطاع غزة دليل قاطع على ضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا، وعلى أهمية مساءلة ومحاسبة قادة الاحتلال السياسيين والعسكريين والأمنيين.
واعتبرت صمت المجتمع الدولي شريكاً فيها ومتواطئا معها مطالبة المنظمات الحقوقية والانسانية الأممية المختلفة وفي مقدمتها مجلس حقوق الانسان تحمل مسؤولياتها والوفاء بالتزاماتها القانونية والأخلاقية اتجاه شعبنا ومعاناته، واتخاذ ما يلزم من الاجراءات الكفيلة لمعاقبة دولة الاحتلال على تصرفاتها وجرائمها.
واوضحت "على مرآى ومسمع من العالم، وفي اطار عدوانها الغاشم والاجرامي على شعبنا في قطاع غزة الذي راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى، وأوقع دماراً كبيرا في ممتلكات ومنازل المواطنين، أقدمت قوات الاحتلال فجر هذا اليوم على إستهداف منزل عائلة أبو ملحوس في دير البلح وسط قطاع غزة ودمرته على رؤوس ساكنيه، مما ادى الى استشهاد ثمانية من نفس العائلة بمن فيهم الأطفال والنساء، في مذبحة جماعية تُضاف الى سجل دولة الاحتلال الحافل بالجرائم البشعة. إن إعتراف حكومة الاحتلال بمسؤوليتها عن قتل هذه العائلة الفلسطينية وتدمير منزلها بحجة استهدافها لقيادي في حركة الجهاد الاسلامي، هو إعتراف رسمي وعلني بارتكاب هذه الجريمة الوحشية، وتحدٍ صارخ للمجتمع الدولي وقيمه واستخفاف بالقيم والأخلاق والمبادىء الانسانية".