الإثنين: 16/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

كلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية تواصل استعداداتها لتنظيم مهرجان فلسطين

نشر بتاريخ: 25/03/2008 ( آخر تحديث: 25/03/2008 الساعة: 17:31 )
غزة - معا - وقعت كلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية بغزة اتفاقية تعاون وشراكة مع الإغاثة الإسلامية لرعاية مهرجان فلسطين للطفولة والتربية 2008, والذي ينظم في اليوم العالمي للطفولة في السادس من ابريل القادم على ارض الكلية تحت شعار" بسمة أمل" برعاية الإغاثة الإسلامية، وبمشاركة العشرات من المؤسسات والهيئات المحلية والعربية ذات الاهتمام والمئات من الأطفال الذين ترعاهم الإغاثة الاسلامية.

وأوضح الدكتور يحيى السراج عميد الكلية ان توقيع هذه الاتفاقية يأتي في إطار الحرص على التعاون والشراكة مع مختلف المؤسسات المحلية والدولية من اجل تقديم الخدمة الأفضل لمجتمعنا الفلسطيني بكافة شرائحه، مثنيا في ذات الوقت على الجهد الكبير الذي تبذله الإغاثة الإسلامية في التخفيف من آلام المحتاجين والفئات الضعيفة والمهمشة.

وشدد الدكتور السراج على استمرار الكلية بالاهتمام بشريحة الطفولة كونها الركن الاساس في نهضة أي امة وهم مستقبلها الواعد وحاضرها المشرق مشيرا الى الانشطة المتنوعة التي تنفذها الكلية على صعيد الاهتمام بالطفولة والتي ياتي هذا المهرجان السنوي في مقدمتها والذي يعد الاكبر من نوعه في هذا المجال.

ومن جهته أعرب الدكتور محمد السوسي رئيس بعثة الإغاثة الإسلامية في فلسطين عن سعادته بهذه الاتفاقية موضحا أن الهدف من رعاية فعاليات المهرجان هو التخفيف من معاناة الأطفال عامة والاطفال الايتام خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها في قطاع غزة، مشيرا إلى انه سيشارك في فعاليات المهرجان العديد من الأيتام الذين تكفلهم الإغاثة الإسلامية لرسم البسمة على وجوههم وتخفيفا لآلامهم، مضيفا بان هذه المرة الثانية التي تقوم بها الإغاثة بتمويل مهرجان فلسطين للطفولة والذي تقيمه الكلية، مشيدا بالجهود والاستعدادات الحثيثة التي تبذلها من اجل إنجاح المهرجان رغم الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة.

وأضاف الدكتور السوسي ان الإغـاثة الإسلامية بدأت بالعـمل بمختـلف الـبرامج في فلسطين عام 1998 وذلك بسبب الأوضاع المتدهورة التي تمر بها الأراضي الفلسـطينية بخاصـة الأوضـاع الإنسانية، موضحا انها تولي اهتماما خاصة بالطفولة ورعايتها عبر برنامج رعاية الطفولة مضيفا بان الإغاثة الإسلامية ارتأت أن يكون البرنامج ليس مقتصراً فقط على الأيتام بل كان لزاماً أن تمتد أيادي الإغاثة إلى آلاف من الأطفال الفقراء ومساعدتهم في كافة المجالات، واضاف " ان الأزمة التي ضربت الأراضي الفلسطينية منذ عدة سنوات تركت آلافاً من الأطفال دون معيل ضحيةً لظروف الفـقر والحرمان فأخذت الإغاثة الإسلامية في فلسطين على عاتـقها تحسين ظروفـهم المعيشية من خلال هذا البرنامج الهام الذي يقدم خدمات شاملة لأكـثر من 6000 يتيماً في أنحاء مختلفة من قطاع غزة والضفة الغربية.

في ذات السياق استمرت على قدم وساق الاستعدادات الخاصة بالمهرجان الذي يعتبر الأضخم من نوعه في هذه المناسبة على مستوى فلسطين، حيث يجرى الانتهاء من ترتيبات المعرض الضخم الخاص بالوسائل التربوية ومستلزمات الطفل عبر اجنحة مختلفة ومتنوعة، كما جرى اعداد بعض العروض المسرحية والاغاني الخاصة بحفل الافتتاح إضافة للعديد من المسابقات الابداعية والفنون التشكيلية، كما تم الانتهاء من ترتيب اوراق العمل الخاصة بالايام الدراسية المصاحبة للمهرجان وذات العلاقة المباشرة بالطفولة وقضاياها.