المطران حنا يستقبل وفدا من طلاب جامعة بيرزيت

القدس- معا- طالب المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم الاثنين، بأن تكون الابحاث العلمية في الجامعات الفلسطينية ذات اثر اقتصادي واجتماعي بجانب اضافتها المعرفية.
ووجه المطران نداء لكافة الجامعات الفلسطينية قائلا "بأنه قد حان الوقت لتحويل الجامعات من تقليدية الى نوعية وتقنيه والتخلص من البرامج النمطية والانتقال الى مرحلة جديدة من الحداثة والرقي والتقدم في كافة المجالات العلمية والاكاديمية والثقافية، ويجب تشجيع الابناء على الانخراط في البحث العلمي والاستفادة من الخبرات الفلسطينية المنتشرة في سائر ارجاء العالم خدمة لفلسطين وشعبها الابي المناضل والمكافح من اجل الحرية".
واكد على اهمية المسؤولية المجتمعية للجامعات وضرورة قيامها بفتح الشراكات مع المجتمع المحلي والقطاع الخاص لخلق تمويل ذاتي وتدريب وفرص عمل لطلابها، مضيفا "المسؤولية المجتمعية لا تصنع ولكنها تنبع من الذات وهي تأتي فقط من الانتماء وحب الوطن".
وتابع "اننا نحث طلابنا على تعلم اللغات الاجنبية اضافة الى اتقان لغتنا العربية وهي اللغة التي تعبر عن حضارتنا وقوميتنا وخصوصيتنا الثقافية، واعملوا من اجل الانطلاق للعالمية والتوجه نحو ادارة الاعمال الرقمية في ظل التحول الرقمي المتسارع في العالم ، والمشاركة الواسعة بكل المؤتمرات والورشات اينما كانت من اجل الابداع، نريد للطلاب في الجامعات ان يكونوا متفوقين في كافة الميادين لان تفوقهم هو تفوق للوطن وطلابنا الناجحون والمبدعون انما هم اولئك الذين سيواصلون مسيرة شعبنا نحو الحرية والكرامة والانعتاق من الاحتلال".
واضاف "نريد لجامعاتنا ان تكون متميزة في كل شيء وان تقدم لابناءنا الطلاب افضل ما عندها وان يكون هنالك تواصل وتعاون مع كافة الجامعات العالمية لكي نستفيد من خبرة الاخرين ولكي يستفيد الاخرون من خبرتنا".
جاءت كلمات المطران خلال استقباله وفدا من طلاب جامعة بيرزيت حيث وضعهم في صورة ما يحدث في مدينة القدس واجاب على عدد من الاسئلة والاستفسارات.