نشر بتاريخ: 18/11/2019 ( آخر تحديث: 18/11/2019 الساعة: 14:49 )
رام الله- معا- ادانت وزارة الخارجية والمغتربين مسلسل جرائم الاحتلال المتواصل بحق المواطنين وحياتهم، وتعتبره امتدادا لتمرد الاحتلال على منظومة القوانين الاممية وعدم اعترافه بها.
واكدت الوزارة في بيان لها، اليوم الاثنين، ان السقوط الاخلاقي لجيش الاحتلال بلغ مستويات متقدمه، وان تحلله من اية قوانين وتماديه في ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات يستمد قوته واسناده من الحماية التي يوفرها المستوى السياسي والقضائي في اسرائيل للمجرمين والقتلة ومن الحماية التي يوفرها الاسناد الامريكي للاحتلال وسياساته، ومن الصمت الدولي على تلك الجرائم الدي يبلغ مستوى التواطؤ.
وقالت "هذا يضاعف المسؤوليات الاخلاقية والقانونية والانسانية الملقاه على عاتق المحاكم الوطنية في الدول والمحكمة الجنائية في اهمية وضرورة ملاحقة ومسائلة مجرمي الحرب الإسرائيليين".
وتابعت "حالة من الوحشية الواضحة والهمجية العنيفة تسيطر على تصرفات وعدوان قوات الاحتلال المتواصل ضد ابناء شعبنا في كافة مناحي حياتهم، وتعكس حجم استفحال ثقافة الاحتلال والسيطرة والعنصرية والكراهية للفلسطيني في مفاصل دولة الاحتلال واذرعها المختلفة، وتترجم في ذات الوقت موقف وسياسة استعلائية اتجاه الفلسطيني تفضي في جميع الحالات الى استهتار اسرائيلي رسمي بحياة المواطنين الفلسطيني وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، وتتجسد يوميا من خلال مئات الانتهاكات والاعتداءات والجرائم التي ترتكب بحق أبناء شعبنا دون وازع من اخلاق او قيم او قانون او مبادئ انسانية، ليجد الفلسطيني نفسه في مواجهة آلة قتل اسرائيلية تستهدفه حتى وهو داخل منزله، وهدفا مباحا ودائما لعناصر جيشه واجهزته المختلفة".
واضافت "فبالامس القريب اغتالت قوات الاحتلال وباعترافها ثمانية افراد من عائلة واحده حين دمرت منزلهم فوق رؤوسهم في دير البلح، وقبل ايام سرقة قوات الاحتلال نور عين الصحفي معاذ عمايره واعترفت بذلك، وفي قرية العيسوية بالقدس يتواصل مسلسل العنف الإسرائيلي غير المبرر كان اخر حلقاته الاعتداء بالضرب على المواطن محمد ابوالحمص قبل الاقدام على اعتقاله، وفي سلوان اطلق مستوطن الرصاص الحي في الهواء، واصابة قوات الاحتلال طفلين حالتهما خطيرة لال مواجهات في مخيم الجلزون، واوقعت اصابات بين جامعة الخضوري في طولكرم، هذا بالاضافة الى اعتداء عدد من المستوطنين على مزارع في الخضر واصابته بجروح بليغة في وجهه، واوقعت عشرات الاصابات في صفوف الصحفيين المتضامنين مع المصور عمارنه، كما اعدمت ميدانيا الشاب فارس ابوناب في القدس المحتلة دون ان يشكل اي خطر على جنود الاحتلال. هذه صورة مصغرة لعنجهية الإحتلال ووحشيته ولعدم اعترافه بإنسانية الفلسطيني وحقه في الحياة".