رغم مضايقات الاحتلال- تشييع جثمان الشهيد فارس أبو ناب
نشر بتاريخ: 19/11/2019 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:11 )
القدس- معا -شيّع العشرات من المقدسيين، مساء اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد المقدسي فارس بسام أبو ناب، بعد احتجاز جثمانه لثلاثة أيام بحجة "التحقيق والتشريح".
واغلقت قوات الاحتلال في ساعات المساء عدة شوارع وطرقات في مدينة القدس، خاصة المؤدية الى بلدة سلوان، وعززت من تواجدها في حي رأس العامود والطريق المؤدي الى منزل الشهيد، وأطلقت مروحية في سماء المدينة لرصد وتصوير الجنازة.
وسلمت سلطات الاحتلال عائلة الشهيد أبو ناب جثمانه في مستشفى "هداسا العيسوية"، ثم انطلقت العائلة إلى مسجد الفاتح برأس العامود ببلدة سلوان، حيث تم تغسيله وتكفينه، ثم حمل على الأكتاف إلى منزل العائلة بالحي وألقيت عليه نظرة الوداع، ثم عادوا به إلى المسجد وتمت الصلاة عليه.
وانطلقت جنازة الشهيد من مسجد رأس العامود إلى مقبرة باب الأسباط، وفي منتصف الطريق قامت قوات الاحتلال باعتراض طريقهم ومنعهم من السير بحجة التكبير خلال الجنازة، ثم تمكن المشيعون من السير مجددا.
واتهمت عائلة أبو ناب شرطة الاحتلال بإعدام نجلها بدم بارد بعد إخراجه من مركبته عند حاجز النفق جنوب مدينة القدس، صباح الأحد الماضي، حيث قال بسام أبو ناب- والد الشهيد فارس أبو ناب- أن وضع مركبة نجلي تنفي وتفند رواية شرطة الاحتلال والتي تقول بأنها أطلقت النار باتجاه السيارة، حيث أن السيارة سليمة ولا يوجد عليها أي آثار لإطلاق الرصاص ، وهذا يشير بأنه تم إنزال فارس من السيارة وإطلاق النار باتجاهه وإعدامه".
وعقدت يوم أمس جلسة في محكمة الصلح، وقررت الشرطة تشريح جثمانه قبل تسليمه ودفنه.
وقال محافظ القدس عدنان غيث :" لقد تم اغتيال الشاب فارس أبو ناب بدم بارد فالاحتلال يستبيح الدم الفلسطيني، وينفذ الاعدامات الميدانية بمظلة توفرها الولايات المتحدة الامريكية."
وأَضاف:" نحن المقدسيون ثابتون ولن تحول هذه الاجراءات بالوصول الى آمالنا وأحلامنا، والحق سينتصر ."