الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حشد تدعو المجتمع الدولي الانتصار لحقوق الطفل

نشر بتاريخ: 21/11/2019 ( آخر تحديث: 21/11/2019 الساعة: 12:38 )
رام الله -معا - رأت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)  أن السياسات والإجراءات الإسرائيلية بحق الأطفال الفلسطينيين تشكل تحللا واضحا من الالتزامات الدولية التي ترتبها اتفاقية حقوق الطفل وقواعد الحماية الخاصة التي نص عليها البروتوكول الإضافي الأول لعام 1977 المحلق باتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949. 
ودعت الهيئة الدولية (حشد) في بيان لها المجتمع الدولي إلى العمل فورا على الضغط على قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي لإجبارها على احترام حقوق الإنسان والالتزام بمبادئ القانون الإنساني الدولي ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المدنيين الفلسطينيين وفي مقدمتها رفع الحصار المفروض على قطاع غزة وخاصة الأطفال.
كما حثت الحكومة الفلسطينية لضرورة وأهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الوفاء بالتزاماتها التي نصت عليها اتفاقية حقوق الطفل، والعمل على معالجة كافة الانتهاكات الموجه لحقوق الطفل الفلسطيني.
يصادف 20 تشرين الثاني 2019 اليوم العالمي للطفل والذكرى الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي اعتمدتها منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم من العام 1989 ودخلت حيز الفعلي بتاريخ 02 أيلول/ سبتمبر 1990.
وتمر هذه المناسبة هذا العام ولا يزال الأطفال الفلسطينيين يدفعون أثمان باهضه نتيجة لاستمرار ممارسات وسياسات قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي بحقهم، فلا يزال الأطفال ضحية للجرائم الإسرائيلية التي حولت حياتهم إلى معاناة مستمرة ومتنوعة، لم تدفع المجتمع الدولي ومنظماته الوقوف أمامها والانتصار لحقوق الطفل الفلسطيني.
وقالت في البيان "قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي تعمدت قتل الأطفال الفلسطينيين نتيجة عقيدة عنصرية لديهم قائمة على أن قتل أطفال اليوم هو قتل لعدو المستقبل، حيث على مدار العام الجاري تعمدت قوات الاحتلال قتل الأطفال المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة، كما تعمدت في الأسبوع الماضي على قتل ثمانية أطفال من بينهم خمسة من عائلة واحدة وذلك أثناء عمليتها الحربية الأخيرة في قطاع غزة". 
وتابعت "كما مازال الأطفال الفلسطينيين يدفعون إثمان يصعب حصر تأثيراتها جراء استمرار الحصار الإسرائيلي الجائر على قطاع غزة، فتشير الدراسات والأبحاث الطبية أن 75% من الأطفال الفلسطينيين في عمر التسعة أشهر مصابين بسوء التغذية وفقر الدم، نتيجة فقر أسرهم العاطلة عن العمل بسبب الحصار وعدم قدرتها أيضاً على توفير الغذاء المتوازن لأطفالها، هذا إلى جانب أن ثلث ضحايا حرمان الاحتلال حق المرضي من السفر للخارج لتلقي العلاج، هم من الأطفال، كما ترتفع نسب المئوية للأطفال الذين يعانون من صدمات نفسية حادة بسبب الظروف الراهنة في قطاع غزة وتكرار مشاهد الموت الناجمة عن العلميات الحربية الإسرائيلية".