فتح وسط الخليل تدعو للتوحد للدفاع عن الارض
نشر بتاريخ: 21/11/2019 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:11 )
الخليل- معا- طالبت حركة فتح اقليم وسط الخليل، مؤسسات الخليل الرسمية والأهلية والوطنية وفصائل العمل الوطني الوقوف عند مسؤولياتهم الوطنية والدينية والأخلاقية والتحرك فورا للدفاع عن أرض الخليل من الأطماع الاستيطانية.
وأكدت الحركة، أن الأرض المقام عليها كنيسة المسكوبية هي "وقف للصحابي الجليل تميم الداري، وهي إسلامية عربية فلسطينية وسندافع عنها بأجسادنا وما أوتينا من قوة"، كما جاء في بيان للاقليم وصل معا نسخة عنه.
واضاف اقليم وسط الخليل في بيانه "على أهل الخليل التوحد ورص الصفوف للدفاع عن أرضنا وعرضنا وتفويت الفرصة على الاحتلال بتنفيذ أطماعه".
كما طالب الاقليم القيادة الفلسطينية بالتحرك على كافة المستويات المحلية والعالمية لوضع حد ، للاجرام الاسرائيلي بحق شعبنا وقضايا الوطنية وإعادة النظر بالاتفاقيات الموقعة مع اسرائيل خاصة اتفاقية الخليل المجحفة بحقنا جميعا".
وقال "في ظل الهجمة المسعورة والممنهجة التي تستهدف مشروعنا الوطني من قبل الحكومة الاسرائيلية العنصرية وبدعم وإسناد من الإدارة الأمريكية التي تضرب بعرض الحائط كل المواثيق والقرارات الدولية بعرض الحائط وتفتح الباب على مصراعية لاندلاع مواجهة في المنطقة ستأكل الأخضر واليابس وكان اخرها تصريحات وزير الخارجية الأمريكي العنصرية حول شرعنة الاستيطان غير الشرعي بموجب القانون الدولي في القدس والضفة الغربية وتعطي الضوء الأخضر للاحتلال الاسرائيلي بالتمدد الاستيطاني والسيطرة على المزيد من الأراضي الفلسطينية".
واضاف البيان"إن ما يجري في الأيام الأخيرة من تغول استيطاني وهدم منازل المواطنين في القدس والضفة الغربية واغلاق مؤسسات فلسطينية إعلامية وتربوية في عاصمتنا واقتحام أرض وقف تميم الداري بمدينة الخليل المقام عليها ما يسمى بكنيسة المسكوبية له دلالات خطيرة فعلى الجميع الوقوف عند مسؤوليته الوطنية والدينية لتفويت الفرصة على الاحتلال من تنفيذ مخططاته التوسعية التي تستهدف الكل الفلسطيني وهذا ما عهدناه من شعبنا في افشال المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا الوطنية".
واوضح البيان "إن ما حدث ليلة الإثنين الماضي عندما اقتحم المستوطنون وبحماية جيش الإحتلال أرض وقف تميم الداري الاسلامية العربية الفلسطينية يدق ناقوس الخطر باستباحة الأرض الفلسطينية واستهداف الوجود الفلسطيني".