"الجدار والاستيطان" تدين إغلاق وحظر مؤسسات فلسطينية في القدس

رام الله - معا - أدانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بشدة قرار ما يسمى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، بحظر ومنع أنشطة تلفزيون فلسطين وإغلاق مكتب مديرية التربية والتعليم وبعض المؤسسات الوطنية الأخرى في القدس.
وقالت الهيئة في بيان صدر عنها، اليوم الخميس، إن هذا القرار سياسي بامتياز تحت ذرائع أمنية واهية جاء من أعلى المستويات في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وهو انتهاك سافر للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية على اعتبار أن القدس الشرقية هي أرض فلسطينية محتلة بموجب هذا القانون الدولي.
وأوضحت الهيئة أن القرار انتهاك للقانون الدولي، واعتداء على حرية الرأي والتعبير ومؤسسات السلطة الوطنية، وحرية العمل الصحفي والإعلامي، ومنع لوزارة التربية والتعليم من أداء دورها الريادي في هذا المجال المكفول دوليا للشعوب الواقعة تحت الاحتلال، وهو محاولة مفضوحة لإخفاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي تجري في القدس، وما تقوم به سلطات الاحتلال من انتهاكات وعمل ممنهج لتهويد المدينة، وتغيير معالمها الحضارية العربية.
وطالبت المؤسسات الدولية كافة سواء الأمم المتحدة أو المؤسسات المعنية بحرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي الحر ومنظمات اليونسكو واليونيسف وكافة الهيئات الأممية ذات العلاقة بإدانة هذا القرار، ورفضه وملاحقة إسرائيل على هذه الجريمة الجديدة التي تضاف لسلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال يوميا آخرها اعتقال محافظ القدس عدنان غيث للمرة الثالثة عشرة منذ توليه منصبه.