الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

ملتقى إعلاميات الجنوب يحمل النائب جمعة رسالة خطية للرئيس أبو مازن لتفعيل قضيتهم

نشر بتاريخ: 25/03/2008 ( آخر تحديث: 25/03/2008 الساعة: 23:39 )
رفح-معا-استضاف ملتقى إعلاميات الجنوب اظهر اليوم النائب في المجلس التشريعي عن محافظة رفح اشرف جمعة، وذلك في مقر الملتقى وسط المحافظة حيث سلمت عضوات الملتقى النائب جمعة رسالة خطية للسيد الرئيس أبو مازن لدعوته إلى الاهتمام بخريجات وخريجين كليات الإعلام في جامعات قطاع غزه، والاهتمام بمشاكلهم وخاصة خريجي قسم الإعلام التربوي في جامعة الأقصى إضافة إلى الاهتمام بالمبادرات الشبابية والتجمعات النسائية، والعمل على تحسين أوضاع الخريجين والسعي لإيجاد فرص عمل دائمة لهم ودعم فئة الشباب المهمشه في ظل الأوضاع الاقتصادية التي يوجهها قطاع غزه.

وفي بداية اللقاء قدمت عضوات الملتقى مداخلات تحدثن من خلالها عن الهموم والمشاكل التي يعانين منها، خاصة وأن بعضهم مضى على تخرجهن من الجامعات سنوات عدة، دون أن يفلحن في الحصول على فرصة عمل مناسبة .

من جانبها طالبت الإعلامية بدور قشطه، النائب جمعة وكافة المسئولين الفلسطينيين بوضع قضية الخريجين على سلم أولوياتهم، والسعي بشكل جاد لإيجاد حلول لها، مؤكدة أن لدى الخريجين طاقات وإمكانات كبيرة يمكن أن تسهم في تطوير المجتمع ورقيه إذا ما أحسن استغلالها وان بعض الخريجات والخريجين اصبوا يفكرون بشكل جدي بالهجرة خارج الوطن.

أما خريجة الإعلام مها أبو طه فتحدثت عن مشاكل الخريجين الذين لم يحصلوا على شهاداتهم وذلك بسبب الرسوم الدراسية والمتاخره عليهم مما تسبب بحرمانهم من التقدم لاى فرص عمل أو الحصول على الفرص المؤقتة" البطالات" مما اجبر بعض الخريجين في امتهان مهن بعيده عن تخصصاتهم

وتحدث جمعة خلال الزيارة عن الحملة الشعبية لمساعدة الفئات المهشمة والتي بدء العمل فيها في الجامعات حيث تم إعفاء ما يقارب 6200 طالب جامعي والذين يزيد معدلهم عن 65%من رسوم فصلين دراسيين أن يأمل بمساعدة الخريجين والطلاب من خلال "الحملة الشعبية لدعم الفئات المحرومة"، والتي أعلن هو عن انطلاقها قبل مدة قصيرة، داعيا الطلاب والخريجين الجامعيين للمشاركة في الحملة.
وأشار جمعة إلى أن الحملة تسعى لمساعدة كافة الفئات المجتمعية والفقيرة ولمهمشة، مشيرا إلى أنها بدأ بالخريجين والطلاب، لكنها ستتسع لتشمل مزيدا من الفئات خلال الفترة المقبلة.

وتمنى جمعة أن تلاقى هذه الحملة استجابة شعبية ورسمية واسعة على المستوى المحلى والدولي، مشددا على ضرورة أن تأخذ الفئات المذكورة حقها في العيش حياة كريمة، أسوة بباقي فئات المجتمع.