نشر بتاريخ: 24/11/2019 ( آخر تحديث: 25/11/2019 الساعة: 15:05 )
رام الله - معا - اختتمت وحدة النوع الاجتماعي في المجلس الأعلى للشباب والرياضة، بالتعاون مع دائرة المعسكرات، يوم السبت، فعاليات معسكر "نساء مقدسيات"، والذي استمر لمدة ثلاثة أيام، في مدينة الأمل الشبابية في أريحا، بمشاركة (50) سيدة مقدسية.
وحضر حفل الختام دلال سلامة عضو اللجنة المركزية في حركة فتح، ونجوى عودة رئيس اتحاد العام للمرأة الفلسطينية في القدس، ومن المجلس الأعلى كل من شروق عبد الخالق مدير وحدة النوع الاجتماعي، وماهرة الجمل مدير عام الأندية، ورابعة محيسن مدير المعسكر.
ورحبت عبد الخالق بالحضور والمشاركين، ناقلة تحيات قيادة المجلس الأعلى، وشكرت كل من ساهم في إنجاح المعسكر وخصت بالذكر إدارة مدينة الأمل على تعاونهم وتوفير كل ما يلزم للمشاركات، مشيرة الى أن برنامج المعسكر كان غنيا بجوانب متعددة تهم المرأة المقدسية.
وأعربت عبد الخالق عن تمنياتها بأن يكون المعسكر قد أوصل فكرته لكافة المشاركات وخرجن بالنتيجة والتوقعات التي رغبنها، آملةً أن يتم تكرار فكرة المعسكر بمضمون وأفكار جديدة تعنى بالمرأة الفلسطينية.
وأشارت رابعة محيسن إلى أن فكرة المعسكر جاءت بهدف رفع نسبة مشاركة النساء بالأندية ولدعم المرأة المقدسية في ظل الظروف الصعبة التي تتعرض لها القدس ومن فيها من انتهاكات وضغوطات كبيرة.
وشكرت محيسن الدكتورة ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة، على حضورها للمعسكر وتعريفها بأهمية الدور التنموي والتوعوي للمرأة الفلسطينية داخل بيتها ومجتمعها، ورفع معنويات النساء المقدسات والتأكيد بأنها على استعداد للوقوف بجانب كل امرأة فلسطينية ودعمها.
وتطرقت دلال سلامة، الى الحملة الممنهجة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي للنيل من الشعب الفلسطيني والتضييق عليه بشتى المجالات، كفرض الضرائب والعقوبات وإغلاق المؤسسات المقدسية وهدم البيوت واستهداف الصحفيين، لتهجير القدس من أهاليها والنيل من صمودهم، مؤكدة أن كل ما يسعى له الاحتلال رسخ في داخل كل فلسطيني عمق الانتماء والاستمرار بالدفاع عن المقدسات والحقوق والقضية الفلسطينية، وتوريث الأجيال القادمة الاستمرارية بالدفاع عن أرضهم والتمسك بها.
ومن جانبها تحدثت نجوى عودة عن أهم العوائق التي تواجه المرأة المقدسية سواء كان ذلك في بيتها أوفي الشارع أو مع الاحتلال، مؤكدة بأن كل امرأة قوية قادرة على إثبات وجودها والدفاع عن حقها، وأشارت الى أن المرأة في القدس تواجه يوميا تحديات جديدة ، إلا أن ذلك يزيد من وعيها لحقوقها ويؤكد على أهمية دور المؤسسات النسوية التي تفتح ذراعيها دائما لكل امرأة فلسطينية تقدم الدعم والتوعية اللازمة وتحتضن النساء.
وعبرت المشاركة عفاف الدجاني الناشطة الاجتماعية ورئيسة جمعية دار الرعاية الصحية والاجتماعية لرعاية الأيتام بالقدس، عن سعادتها بالمشاركة في هذا المعسكر ، لما له من نتائج إيجابية انعكست على نفسية المشاركات وكونه ساهم في إيجاد مرجعية لحل العديد من المشاكل الاجتماعية التي يتعرضن لها لطبيعة حياتهن الصعبة، وشكرت المجلس الأعلى على دوره الفعال في دعم المرأة الفلسطينية، ولما له من دور في دعم وتشجيع الرياضة بين الشباب بإعداد وتجهيز ملاعب كرة قدم في مدينة القدس، معربة عن أملها بعقد معسكرات تجمع بين نساء فلسطين من كل المحافظات من الضفة وداخل الخط الأخضر لكسر الحواجز التي وضعها الاحتلال لفصل فلسطين وأهلها عن بعضهم البعض.