"أمريكا عدونا"- فعاليات شعبية رافضة للموقف الأميركي
نشر بتاريخ: 24/11/2019 ( آخر تحديث: 24/11/2019 الساعة: 19:17 )
رام الله- معا- أكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، "استحالة الرضوخ للاجراءات الاميركية الهادفة لتصفية القضية الوطنية لشعبنا بسلسلة خطوات خطيرة من الخطوات، اخرها اعتبار المستوطنات المقامة في الارض الفلسطينة بما فيها القدس، لا تتناقض مع القانون الدولي وهي خطوة تنسجم تماما مع رؤية دولة الاحتلال لتكريس الامر تمهيدا لضم الضفة الغربية لدولة الاحتلالن وهو ما يترتب عليه الاعلان رسميا ان الولايات المتحدة قطعت شوطا اضافيا في سلوكها الخطير من الشريك الكامل للاحتلال للعدو الكامل مثلها مثل الاحتلال ضمن منحى تقوده ادارة ترمب لمعاداة شعبنا وحقوقه المشروعة".
وشددت القوى في بيان صادر عنها بعد اجتماعها بر ام الله قبل ظهر اليوم "ان اعلان وزير الخارجية بومبيو لن يغير من الواقع القائم وفق القانون الدولي بان المستوطنات كلها غير شرعية، وتتناقض مع القانون، وهي جريمة حرب ويجب ان تزال عن ارض دولة فلسطين بالكامل ولن يكون هناك تعاطي مع امكانية الاعتراف فلسطينيا مع وجودها".
ودعت القوى لاوسع مشارك في الفعالية المقررة يوم الثلاثاء المقبل 26/11 الساعة الثانية عشرة ظهرا على ميدان المنارة كما في مراكز المدن الفلسطينية تعبيرا عن رفض "المخططات الاميركية- الصهونية" ودفاعا عن حقنا الطبيعي والتاريخي في ارضنا الفلسطينية، ورفض اجراءات الاحتلال في القدس والاغوار والاراضي الفلسطينية المحتلة.
كما دعت للمشاركة في الفعالية المقررة يوم الخميس المقبل من امام الهلال الاحمر شارع القدس تاكيدا على ان القدس لن تكون الا عربية فلسطينية وعاصمة لدولة فلسطين سيكون التجمع س 11 ظهرا.
كما حذرت القوى في بيانها، من اي تعامل على كل المستويات مع اي جهة اميركية رسمية مساندة للاحتلال تحت طائلة المسؤولية الوطنية والاخلاقية، ومقاطعة اي لقاءات مع اي مؤسسة اميركية متورطة في دعم الاحتلال، ودعت البلديات والمجالس المحلية لازالة اي شاخصات او يافطات تحمل USAID وهي وكالة التنمية الاميركية التابعة لوزارة الخارجية الاميريكية.
واكت القوى ان هذه الفعاليات هي مقدمة لسلسلة من الانشطة والفعاليات المتواصلة في الاراضي الفلسطينية لايصال موقف واضح ان الشعب الفلسطيني سيواصل مسيرة كفاحه الوطني المعمدة بدماء الشهداء حتى تحقيق الحقوق الوطنية الثابتة في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني، داعية للتوحد الميداني والكفاحي وتصعيد المقاومة الشعبية رفضا لاجراءات الاحتلال ومخططاته العدوانية واسنادا للاسيرات والاسرى في سجون الاحتلال وسياسة الموت البطييء بحقهم.