اجتماع لقيادة الاقاليم لفصائل الثورة الفلسطينية في سوريا
نشر بتاريخ: 26/11/2019 ( آخر تحديث: 30/11/2019 الساعة: 09:34 )
دمشق- معا- عقدت قيادة الإقاليم لفصائل الثورة الفلسطينية في سورية اجتماعاً لها، اليوم الثلاثاء، استجابة لنداء القوى الوطنية والإسلامية ليوم الغضب الشعبي رداً على تصريحات وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو الإعلان ان المستوطنات غير مخالفة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية .
وأصدرت القيادة بياناً توجهت فيه بالتحية للشهداء ولصمود الأسرى ولنضال الشعب الفلسطيني ومقاومته، وأدانت ما أقدم عليه الإحتلال من استهداف للأسرى وبالإهمال الطبي للأسير سامي أبو دياك، ما أدى إلى استشهاده، محملين الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة.
وتوقفت الفصائل الفلسطينية أمام هذا الإعلان الأمريكي وما ينطوي عليه من مخاطر بالغة الأثر على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية .
واكدت أنه إعلان باطل، ويأتي في سياق صفقة ترامب- نتنياهو التي تستهدف تصفية القضية والحقوق الوطنية وتقوض إمكانية إستعادة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب في الحرية والاستقلال والعودة.
وفي الوقت الذي ترفض فيه الفصائل اوتدين هذا الإعلان وتعتبره اعتداءاً واضحاً على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية وتحولاً خطيراً في سياسة الولايات المتحدة الأمريكية بشرعنة الإستيطان وشق الطريق نحو مزيد من التوسع الإستيطاني وضم الأرض بقوة الأمر الواقع ولخطورة هذه السياسة وانعكاساتها على الأوضاع الفلسطينية فإن الفصائل الفلسطينية طالبت القيادة السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية بخطوات عملية في الميدان في مواجهة ومقاومة هذه السياسة العدوانية على الأوضاع الفلسطينية وبكافة أشكال النضال وبالإشتباك السياسي في المحافل الدولية من خلال دعوة الأمم المتحدة لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2334 بوقف الإستيطان وإدانته في الأراضي المحتلة ونقله للباب السابع في ميثاق المنظمة الدولية وفرض العقوبات على الاحتلال ومطالبة الأمين العام للأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والحقوقية بالوقوف أمام مسؤولياتها لوضع حد لإدارة ترامب وتعديها على القوانين والقرارات الدولية خدمة للإحتلال والتي تشجع نحو مزيد من الإعتداءات على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة، وضرورة الإسراع في إنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية وإعادة بناء وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير على أسس ديمقراطية وفقاً لبرنامجها الوطني وعلى قاعدة الإجماع والشراكة الوطنية، لمواجهة كافة المشاريع الاستعمارية التي تستهدف الشعب وحقوقه الوطنية.