الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

عورتاني يشارك بمؤتمر "وايز" في قطر

نشر بتاريخ: 26/11/2019 ( آخر تحديث: 26/11/2019 الساعة: 18:28 )
رام الله -  معا-  شارك وزير التربية والتعليم أ.د. مروان عورتاني في الافتتاح الرسمي لمؤتمر "وايز" في دولة قطر؛ الذي حضره أكثر من 3000 شخصية تعليمية وريادية عالمية، إذ تباحث الوزير مع أعلى المستويات بشأن إمكانية عقد مؤتمر "وايز" بدورته المقبلة في فلسطين؛ بهدف إظهار الإبداع والابتكار الفلسطيني للعالم؛ خاصةً في ظل التحديات والعقبات التي يفرضها الاحتلال، وبهدف إفادة النظام التربوي والشباب الفلسطيني بالاطلاع على تجارب عالمية؛ إذ كان هناك تجاوب جدي بشأن المقترح.

كما شارك عورتاني في لقاءٍ حواريٍ سياساتي منبثق عن المؤتمر؛ حضره أكثر من 20 وزيراً للتربية والتعليم من مختلف دول العالم؛ وذلك حول كيفية إصلاح نظام التعليم ليكون أكثر مرونةً وأقل تعقيداً، إذ تحدّث عورتاني عن رؤية وزارة التربية الفلسطينية الهادفة لجعل النظام التربوي أكثر رشاقةً وكفاءةً.

كما حضر وزير التربية جلسةً ضمت خبراء في التعليم العام والعالي ومنظمات شبابية؛ إذ ناقشت سبل جسر الهوة بين التعليم واحتياجات المستقبل، مشيراً إلى أن تطوير التعليم العام يرتبط بالتكامل مع قطاع التعليم العالي، متطرقاً للتحديات التي تواجه التعليم الفلسطيني؛ على رأسها الاحتلال وانتهاكاته اليومية التي تُعيق برامج الوزارة للإصلاح التربوي.

وشملت جولة عورتاني في قطر زيارة المدرسة الفلسطينية؛ برفقة السفير الفلسطيني منير غنّام ونائبه د. يحيى الآغا؛ إذ التقى بطلبة وطاقم المدرسة وافتتح مختبراً لتكنولوجيا المعلومات، معبراً عن فخره بتميز هذا الصرح العلمي وطلبته وطاقمه وأنظمته، معتبراً هذه المدرسة قصة نحاج ملهمة؛ "فهي تزرع فلسطين في قلب كل طفل فلسطيني في الشتات وتحيي التراث الوطني".

وأكد عورتاني حرص الوزارة على مواصلة افتتاح المزيد من هذه المدارس في أماكن تجمّع الجاليات الفلسطينية، شاكراً السفير غنّام وطواقم السفارة والمدرسة؛ لجهودهم التي تبرهن على روح الانتماء لفلسطين ومحافظتهم على بقاء هذا المدرسة صرحاً شامخاً يُفتخر به.

كما التقى وزير التربية بمدير عام واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، واتفق معه على استيعاب طلبة فلسطينيين من المرحلة الثانوية أو ممن هم في العام الأول من المرحلة الجامعية؛ في برامج بناء قدرات مكثفة حول الابتكار؛ وتم بحث السبل الكفيلة بترجمة ذلك عملياً.