الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

القمة في دمشق أم دمشق في القمة؟ عشرة صحافيين فلسطينيين في وفد الرئيس الى سوريا

نشر بتاريخ: 26/03/2008 ( آخر تحديث: 26/03/2008 الساعة: 12:27 )
دمشق- تقرير معا- وصلت التحضيرات السورية لاستقبال القمة العربية ذروتها وسط اهتمام سياسي كبير وحضور اعلامي لافت.

ورغم الاعلان المسبق عن عدم مشاركة عدد من الزعماء العرب وغياب لبنان في هذه القمة, الا ان ذلك لن ينقص حقيقة "ان انعقاد قمة عربية في دمشق في هذا الوقت بالذات له دلالات سياسية كبيرة وخطيرة قد تعني انفتاح المنطقة على المبادرة العربية وباصرار وقد تعني نكوص العرب عن مبادرتهم وسحبها واعادة الزيت الى قناديل الصراع الكبير مع اسرائيل" كما قال احد المحللين هنا.

التلفزيون السوري بدأ منذ ايام ببث برامج خاصة عن القمة وفتح باب النقاش السياسي حول جدوى المبادرة العربية ورد اسرائيل عليها.

كما انشغلت الصحف السورية في توصيف اهمية القمة ما جعل الجميع يتساءل: هل هي قمة في سوريا ام ان سوريا في ذروة اهتمام القمة.

فهناك اتجاهان سياسيان في الخطاب العربي, اتجاه يعتبر سوريا تحالفت مع ايران (ستكون حاضرة بصورة مراقب في القمة ) ضد الدول العربية, وهناك اتجاه يرى ان العرب تخلوا عن سوريا ويجب انا يعاودوا احتضانها.

ومهما يكن الامر, يتوقع ان يكون خطاب الرئيس السوري بشار الاسد مفصليا في توضيح الامر للجمهور المتابع عبر شاشات البث المباشر.

الوفد الفلسطيني برئاسة رئيس السلطة ابو مازن اصطحب معه عشرة صحفيين منهم 5 من قطاع غزة و5 من الضفة الغربية للمتابعة والتغطية.

ويؤكد موفد وكالة "معا" الى القمة ان فندق شيراتون ( مكان اقامة الوفد ) منشغل ليل نهار في الاعداد لتغطية ناجحة على الاقل من الناحية الاعلامية, برغم الخلافات السياسية العربية المستمرة.