الأربعاء: 20/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

إطلاق مُبادرة لإحياء مئوية مدرسة برقين

نشر بتاريخ: 27/11/2019 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:11 )
إطلاق مُبادرة لإحياء مئوية مدرسة برقين
جنين- معا- أطلقت فعاليات بلدة برقين بمحافظة جنين، مبادرة لإحياء مرور مئة عام على تأسيس مدرستها الثانوية، التي دُشنت رسميًا مطلع 1921.

وأشار رئيس البلدية محمد صبّاح، إلى أن مبادري برقين ومؤسساتها شكلوا لجنة عليا للمئوية، تضم فرقًا استشارية وفنية لأحياء المناسبة بفعاليات ضخمة، وتتويجها بحملة أهلية لتطوير المدرسة، وإبراز عراقتها.

وأضاف أن البلدية شرعت في اتصالات وتنسيق مع مديرية التربية والتعليم، ومؤسسات وهيئات عديدة لإنجاح الاحتفالية، وتطوير المدرسة، ورفع وتيرة الاهتمام بالعملية التعليمية، وتوفير مناخات إنجاحها لتنعكس على التحصيل.

وأوضح الصحافي وصاحب الفكرة عبد الباسط خلف، أن إحياء المئوية وجد تفاعلًا سريعًا بين خريجيها الموزعين بين الوطنين والشتات، وانعكس على مواقع الإعلام الاجتماعي بصور وذكريات ووثائق وكتب قديمة، تطورت إلى تعهدات مالية وعينية لصالح المدرسة.

وقال إن صفحة المئوية عبر منصات التواصل الاجتماعي سجلت تطوع عدد من الخريجين في فرق إحياء المناسبة، وجمع الوثائق والمقتنيات، والتحضير لفيلم وثائقي حولها، والوصول إلى أكبر عدد من الطلبة ودعوتهم للمشاركة في مؤتمر المئوية، المزمع بدايات العام الدراسي القادم.

وتابع خلف أن الفعالية ستشمل تكريم مديريها معلميها المتعاقبين، وإبراز خريجيها، وتوثيق مسيرتها، وعقد تظاهرة تجمع أكبر من معلميها وطلبتها القدامى، ويسبقها حشد للدعم من الخريجين في الوطن والشتات يخصص لتطوير المدرسة ومرافقها، وتوثيق تراثها وعرضه، وإنتاج فيلم وثائقي قصير حولها.

وبيّن عضو الهيئة الإدارية لمجموعة (حكي القرايا) عبد الكريم شلاميش، أن تاريخ المدرسة يعكس حرص الأجداد على تعليم أولادهم، ففي أواخر العهد العثماني كانت في قرى جنين 30 مدرسة، وأعلى صفوفها في برقين، وميثلون، والمقبلة، ورمانة، وصانور، وزرعين، ورابا، وسيريس، واللجون، وكفر راعي، والجديدة، ودير أبو ضعيف، وبنات عرابة، ويعبد، وأم الفحم الرابع الابتدائي.

وذكر مدير المدرسة رائد يحيى، أن المرحوم نجيب الخياط كان أول من أدارها، تبعه عبد اللطيف العنبتاوي، الذي أصبح وزيرًا للأشغال في الأردن، وحريص الخطيب، وحافظ شاهين، والشيخ محمد الحامد، ونافع عزوقة، وسليم عزوقة، وإبراهيم جرار، وفؤاد العربي، وإبراهيم جرار وكلهم قبل النكبة، فيما تعاقب 13 مديرًا بعد عام 1948 وحتى اليوم.

واستعرض احتياجات المدرسة، وخططها التطويرية، وأشاد بالحراك الذي أحدثته المبادرة من اهتمام أهلي واسع، وتفاعل، وتعهدات مُبشرة بالدعم.

وتضم لجنة المئوية المجلس البلدي، والمدرسة، وجمعية سيدات برقين، والنادي الرياضي، ومركز إبداع المعلم، والصحافي وصاحب الفكرة عبد الباسط خلف، وعضو الهيئة الإدارية لـ (حكي القرايا) عبد الكريم شلاميش، والفنان بلال صبح، والمربية عبلة حبايب، ورجل الأعمال فؤاد جرار، ومجلس أولياء الأمور.