الهيئة الاستشارية وجمعية كي لا ننسى يفتتحان معرض الألعاب التعليمية

جنين- معا- افتتحت الهيئة الاستشارية الفلسطينية لتطوير المؤسسات غير الحكومية، وجمعية كي لا ننسى، اليوم، في قاعة مركز الطفل الثقافي، التابع لبلدية جنين، معرض Pal. Pol toys Expo للألعاب التعليمية، المقرر أن يتواصل على مدار ثلاثة أيام، وذلك ضمن مشروع "تحسين جودة التعليم ما قبل المدرسة من أجل دعم دمج الأطفال ذوي الإعاقة"، الممول من قبل برنامج تطوير المساعدات البولندية، التابع لوزارة الشؤون الخارجية في بولندا.
ويهدف المشروع إلى بناء قدرات أمهات لأطفال ذوي احتياجات خاصة في مجال التعلم من خلال اللعب، بحيث يتم رفع مستوى تحصيل الأطفال تعليميا ويتم ادماجهم مجتمعيا، وبنفس الوقت يتم تمكين النساء المستهدفات اقتصاديا.
وافتتح المعرض بحضور رئيس مجلس إدارة الهيئة شامي الشامي، ومساعد محافظ جنين أحمد القسام، ورئيس بلدية جنين فايز السعدي، ووفد من اللجنة الشعبية لخدمات مخيم جنين ممثلا برئيسها حسن العموري ونائبه محمد العامر، إضافة إلى حشد من ممثلي المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة، والمواطنين.
وخلال الافتتاح، ألقت فرحة أبو الهيجا رئيسة الجمعية، كلمة بالإنابة عن المؤسسات المنفذة للمشروع، حول أهمية المشروع في تمكين النساء، اضافة الى استهداف غرف المصادر في مديرية تربية جنين، و20 من رياض الاطفال الحكومية والخاصة، عبر تدريب يهدف لتسليط الضوء على التعلم من خلال اللعب، والتركيز على أهمية دمج الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
من جهته، أكد القسام، ضرورة بناء الانسان لكونه أهم ما نملك، وخاصة الاطفال، باعتبار أن الاستثمار الحقيقي هو في الموارد البشرية كونهم عماد المستقبل.
وأثنى على دولة بولندا لكل ما تقدمه لدولة فلسطين، مشيدا بالمقابل بالهيئة والجمعية لدورهما في خدمة المجتمع..
وتحدث السعدي، عن ضرورة دعم النساء والمشاريع النسوية، خاصة تلك الهادفة إلى تمكينهن اقتصاديا وأسرهن، مثنيا على القائمين على المعرض والممولين.
وأكدت منسقة المشروع سوزان أبو فرحة، أن المعرض ليس الا بمثابة اطلاق لوحدة الالعاب التعليمية والتربوية، مضيفة "هذه البداية فقط، فنحن أن نسعى إلى تسويق الالعاب، وتطوير الوحدة، لضمان استمراريتها.
وفي نهاية الحفل تم تكريم المدربة عبلة المحروم، على جهودها في تدريب النساء، وتصميم وانتاج الألعاب التعليمية والتربوية، اضافة الى تكريم 20 من النساء اللواتي خضعن للتدريب، من ضمنهن تسع نساء أوجدن نواة لوحدة انتاج العاب تعليمية وتربوية، ما يمثل مصدر رزق لهن.