الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب قراقع يدعو القمة العربية إلى تبني الدعوة لعقد مؤتمر دولي حول الأسرى الفلسطينيين والعرب

نشر بتاريخ: 26/03/2008 ( آخر تحديث: 26/03/2008 الساعة: 15:21 )
بيت لحم- معا- دعا النائب عيسى قراقع مقرر لجنة الأسرى في المجلس التشريعي القمة العربية المزمع انعقادها يوم الأحد القادم في دمشق إلى إدراج قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب على جدول أعمال القمة وتبني دعوة لعقد مؤتمر دولي حول قضيتهم.

جاء حديث قراقع خلال لقائه عدداً من أهالي الأسرى الفلسطينيين الذين يشكون من تفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية لأبنائهم المعتقلين.

وقال قراقع: ان الأسرى الفلسطينيين والعرب بحاجة إلى حماية ومساندة عربية ودولية بعد أن ضربت إسرائيل بعرض الحائط كل الشرائع والمواثيق الإنسانية والدولية.

وأضاف ان قضية الأسرى لم تعد قضية محلية وثنائية بل قضية عربية إنسانية وعالمية من الدرجة الأولى وتهم المجتمع الإنساني الدولي.

وأردف: ان العالم أدار ظهره لهذه القضية الإنسانية الكبيرة مما أدى إلى استفراد حكومة إسرائيل بحقوق الأسرى وتشديد إجراءاتها عليهم وارتكابها جرائم حرب وممارسات خطيرة بحقهم.

وأكد قراقع انه قد حان الوقت لتحتضن القمة العربية قضية الأسرى وتتبنى موقفاً لمناصرتهم وفضح الانتهاكات الإسرائيلية داخل السجون ومعسكرات الاحتلال والعمل على لتجنيد المساندة الدولية والحقوقية إلى جانبهم لوقف ما يجري بحقهم من أعمال بشعة، ومن الضروري أن يكسر الصمت والعزلة عن قضية الأسرى والتي يجب أن تكون عنواناً أساسياً لأي سلام وتسوية في المنطقة.

واقترح قراقع أن تتخذ القمة العربية مجموعة من القرارات هي: دعوة لعقد مؤتمر دولي حول حقوق الأسرى الفلسطينيين والعرب ومكانتهم القانونية والسياسية, والإعلان أن الأسرى الفلسطينيين والعرب هم أسرى حرب وجنود حرية وليسوا إرهابيين ومجرمين, ودعوة لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة لزيارة السجون والمعسكرات الإسرائيلية للاطلاع على أوضاع الأسرى, وإطلاق حملة دولية إعلامية لفضح الانتهاكات الإسرائيلية بحق المعتقلين في سجون الاحتلال.

وجدير بالذكر أن 11.600 أسير فلسطيني وعربي يرزحون في سجون الاحتلال يقضي أكثر من 83 أسيراً منهم أكثر من 20 عام داخل السجون إضافة إلى 400 طفل قاصر و116 أسيرة فلسطينية وأكثر من 1500 حالة مرضية صعبة وما يقارب 1000 معتقل إداري.

وتواصل في ذات الوقت سلطات الاحتلال حملات الاعتقال بشكل يومي حيث تعتقل يومياً ما يقارب 25 مواطناً فلسطينياً.

وقد استشهد في السجون الإسرائيلية عام 2007 ثماني أسرى بينما سقط شهيد واحد خلال هذا العام بسبب تفاقم الوضع الصحي للأسرى وتعرضهم للإهمال الطبي.