الأحد: 29/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

اشتية يدعو الشباب لحراسة القرى من هجمات المستوطنين

نشر بتاريخ: 29/11/2019 ( آخر تحديث: 29/11/2019 الساعة: 18:31 )
اشتية يدعو الشباب لحراسة القرى من هجمات المستوطنين
رام الله- معا- قال رئيس الوزراء د. محمد اشتية: "إن الحكومة وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس، تصب كل اهتمامها في هذه المرحلة نحو الشباب، بالإضافة الى الانفكاك التدريجي عن الاحتلال، ونصب كل اهتمامنا في إنشاء القرى الشبابية، فتمكين الشباب مركب أساسي في الانفكاك عن الاحتلال".
وأضاف اشتية: "ادعو للمبادرة بالتطوع للعمل في الزراعة، وللحراسة في القرى من هجمات المستوطنين، ومساعدة المزارعين، ومحاربة الآفات الاجتماعية"، مستدركا: "نعول على الفرق الكشفية والارشادية الفلسطينية التي يريد لها الرئيس أبو مازن أن تكون خميرة العمل الشبابي، والتي أراد لها الرئيس الراحل أبو عمار ان يكون من بينهم زهرة او شبل يرفع علم فلسطين فوق مآذن القدس وكنائس القدس".

جاء ذلك خلال مشاركته اليوم نيابة عن الرئيس محمود عباس في المؤتمر الوطني الأول للكشافة، اليوم الجمعة في مقر الرئاسة برام الله، بحضور رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة اللواء جبريل الرجوب، ومحافظ محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام، وعدد من الوزراء والمسؤولين، وشخصيات عربية ودولية.

وتابع رئيس الوزراء: "ينعقد هذا المؤتمر مع قرب انطلاق أعياد الميلاد المجيدة، حيث تلعب الفرق الكشفية دورا أساسيا في احتفالات عيد الميلاد المجيد. وفلسطين تراكم في هذا المؤتمر الكشفي على تاريخ طويل للحركة الكشفية والارشادية الفلسطينية، والتي تشكل جزء كبير من الرمزية العالية التي تأسست عليها روافد الهوية الفلسطينية"،

وأضاف: "إن الحركة الكشفية وحدت الوطن، هذا الوطن الغني بثقافته وتاريخه الإنساني العريق، ومسيرات الكشافة جاءت لتجسد كل هذا، ولتكون موسيقى الكشافة ورايات الفرق والملابس المليئة بالرموز والإشارات التي تعكس هوية شعب وإصرار الإنسان على الحياة والانطلاق نحو الحرية".
واستطرد اشتية: "الحركة الكشفية التي تضم الأجيال المتعاقبة، هي منتجع لصقل الروح والجسد والثقافة، وتعلم الانضباط الممزوج بالنشاط والمتصل بالرياضة، والتعرف على الطبيعة والانتماء للاسرة وللجماعة، ومساعدة الاخرين".
وأوضح رئيس الوزراء: "إن هذا المؤتمر يعول عليه كثيرا من اجل تطور نوعي ومؤسساتي للحركة الكشفية الفلسطينية، ان الحركة الكشفية والإرشادية مهمة لنا لعدة أمور، أولا: لانها نواة لإعادة الاعتبار للعمل التطوعي، ولذلك مهم بالنسبة لنا الامتداد والقرى والمخيمات والمدن في الوطن والشتات، ومثلما كانت الرياضة قادرة على تجاوز الانقسام فلتكن الحركة الكشفية والارشادية عنصر وحدة لهذا الوطن. وثانيا: الحفاظ على التراث الفلسطيني من خلال المساهمة في إحياء المناسبات الدينية والوطنية، وثالثا: التواصل مع الحركة الكشفية في العالم للحديث عن فلسطين، للوقوف معنا في خندق واحد لمواجهة الاحتلال والاستيطان والظلم الواقع علينا".