روحي فتوح يدين اقتحام مجموعة من المتطرفين اليهود ساحة الأقصى المبارك

رام الله- معا - أدان روحي فتوح رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بشدة اقتحام مجموعة من المتطرفين اليهود ساحة الأقصى المبارك، ومحاولتهم الصلاة فيه.

وجاء الاقتحام نتيجة للقرار الخطير الذي اتخذته المحكمة العليا الإسرائيلية، والقاضي بالسماح لليهود بالصلاة في الحرم القدسي الشريف كل يوم، ما بين الساعة السابعة والتاسعة صباحاً، وهو القرار الذي يدخل في اطار الخطط الإسرائيلي لتهويد القدس والأماكن المقدسة فيها.

وحمّل رئيس المجلس التشريعي الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التداعيات الخطيرة التي ستنجم جراء هذا القرار ومحاولة المس الإجرامية التي يقوم بها اليهود المتطرفون بحق أولى القبلتين وثالث الحرمين لدى المسلمين. وقال ان من شأن هذه الأعمال أن تنهي تماماً كل فرص السلام، وأن تصب الزيت على نار التطرف والعنف، ليس في المنطقة فحسب بل وفي العالم أجمع.

وطالب الدول العربية والإسلامية بالتحرك السريع على الساحة الدولية من أجل فضح مخاطر هذه السياسة التي تعتبر انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي واعتداءً سافراً على واحد من أهم الأماكن المقدسة لدى المسلمين.

كما دعا لجنة القدس المنبثقة عن المؤتمر الإسلامي الى عقد اجتماعاً طارئاً لمناقشة المخاطر المحدقة بالأقصى المبارك بشكل خاص، والقدس بشكل عام.

وناشد فتوح المجتمع الدولي وخاصة اللجنة الرباعية من أجل الضغط على الحكومة الإسرائيلية، وإجبارها القيام بهذه الإجراءات التي من شأنها القضاء على خطة خارطة الطريق، وعلى اية إمكانية لتطبيقها، وخاصة رؤيا المجتمع الدولي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة.