"الميزان" يطالب الحكومة المقالة بحل عاجل لمشكلة المخابز قبل أن تتحول إلى أزمة

غزة- معا- أكد مركز الميزان لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء, على ضرورة أن تعمل الحكومة المقالة على الموازنة بين مصالح الأطراف المختلفة، بما يحمي القدرة الشرائية للمواطنين المتدنية أصلاً, ويحافظ على استمرار عمل المخابز وهو أمر يتطلب تدخلاً فاعلاً من الحكومة المقالة، ولاسيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر فيها الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقال الميزان في بيان وصل لوكالة "معا", انه توقف حوالي (38) مخبزا من المخابز الرئيسية العاملة في قطاع غزة عن إنتاج الخبز، منذ الساعات الأولى لفجر الأربعاء.

وأضاف مركز الميزان, وحسب المعلومات الميدانية التي جمعها المركز, "إن إضراب مخابز القطاع يأتي تعبيراً عن استياء أصحابها من ارتفاع سعر الدقيق مقابل إصرار الحكومة المقالة على تثبيت سعر ربطة الخبز عند حدود الثمانية شواقل".

وأشار الميزان, أن المخابز تحصل على الدقيق عند سعر (130) شيقلاً لشوال، بعد أن كانت تحصل عليه دون مستوى (90) شيقلاً في منتصف العام 2007, وتباع ربطة الخبز، التي تزن (3 كيلو جرام) بثمانية شواقل في المخابز.

ويطالب أصحاب المخابز, برفع سعر ربطة الخبز، أو خفض سعر شوال (كيس) الدقيق، أو النظر في خفض قيمة الضرائب والرسوم التي تجبيها الحكومة منهم.

يذكر أن هذه المخابز, تستهلك كمية تتراوح بين 1500-1700 "شوال" من الدقيق يومياً في قطاع غزة، وبتوقف هذه المخابز تزداد الأوضاع المعيشية لسكان القطاع سوءاً.