الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

سفارتنا باليونان تحيي يوم التضامن العالمي مع شعبنا

نشر بتاريخ: 01/12/2019 ( آخر تحديث: 01/12/2019 الساعة: 16:54 )
أثينا- معا- احيت مساء امس سفارة دولة فلسطين لدى اليونان في قصر الثقافة والموسيقى في حفل كبير باثينا يوم التضامن العالمي مع شعبنا الفلسطيني بحضور ما يقارب من الفين شخص من بينهم مسؤولين حكوميين و ممثلي الاحزاب السياسية و النقابات العمالية و برلمانين و رؤساء بلديات و صحفيبن و متضامنين مع شعبنا و عدد من سفراء الدول المعتمدين لدى اليونان و رجال أعمال و فنانين و ممثلي جالياتنا الفلسطينية و الجاليات العربية وذلك بمشاركة فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية و فرقة كريت للرقص الفلكلوري فراكوفونوس حيث تم أيضا عرض مقاطع فيديو وثائقية فلسطينية حول تمدد المشروع الاستيطاني، وجزء من كلمات الرئيس المؤسس ابو عمار بالامم المتحدة والرئيس ابو مازن ورفع علم فلسطين بالأمم المتحدة، بالإضافة إلى الكلمة السياسية التي قدمها السفير مروان طوباسي و التي نقل فيها للاصدقاء اليونان تحيات الرئيس محمود عباس و قيادة منظمة التحرير و كل ابناء شعبنا الفلسطيني في هذا اليوم الذي عبر فيه الحضور عن تضامنهم الثابت مع كفاح الشعب الفلسطيني العادل نحو تحقيق ثوابته و خلاصه من الاحتلال العنصري الاستيطاني، مستعرضا فيها الكفاح الطويل للشعب الفلسطيني منذ جريمة النكبة و القرارات الدولية و جرائم الاحتلال الاستيطاني و ما تبع ذلك مؤخرا من قرارات أمريكية عبرت عن سياسة الهيمنة و التوحش ضد شعبنا الفلسطيني و كل شعوب العالم.
ودعا السفير مرة أخرى الحكومة اليونانية لتنفيذ توصية البرلمان اليوناني بضرورة الاعتراف بدولة فلسطين و عاصمتها القدس الشرقية مشيرا الي " انه لا معنى عملي من تأييد مبدأ حل الدولتين دون الاعتراف بالدولتين و تساءل السفير ان كان أحدا من الحضور يعرف حدود دولة إسرائيل التوسعية؟؟ التي تسعى الي تنفيذ مشروع كولنيالي على كل ارض فلسطين التاريخية."
وقال السفير طوباسي في كلمته " إن الوقت قد حان منذ فترة طويلة كي يتحمل المجتمع الدولي ومن ضمنه الاتحاد الأوروبي و دولة اليونان المسؤوليات القانونية و السياسية و الأخلاقية و فق الالتزامات الدولية و القانون الدولي و ميثاق هيئة الأمم المتحدة من أجل رفع الظلم التاريخي الذي حل بالشعب الفلسطيني منذ إحدى جرائم العصر الحديث و التي سميت "بالنكبة".
و انتقد السفير طوباسي في كلمته "محاولات الانجرار والتوافق مع ما ترغب به الحركة الصهيونية العالمية وحكومة إسرائيل العنصرية في ما تسميه زورا من أعمال " معاداة السامية" بربط ذلك مع اية مواقف لانتقاد سياسات الاحتلال و الاستيطان الأمر الذي يتعارض بالأصل مع مواقف منظمات يهودية مختلفة و مؤيدين للسلام في إسرائيل نفسها و يتعارض مثل هذا التشريع ان تم اقراره لمبادئ الحريات و الديمقراطية باليونان و أصول نشؤ مبادئ الاتحاد الأوروبي أيضا".