السفير الفلسطيني في اندونيسيا يستقبل وفد الصم الفلسطيني

جاكارتا- معا- استقبل سفير دولة فلسطين في اندونيسيا الدكتور زهير الشن ونائبه طاهر الحمد الوفد الفلسطيني المشارك في المؤتمر الدولي الاسلامي للصم ولغة الاشارة بمشاركة 25 دولة اسلامية من مختلف اقطار العالم المنعقد في العاصمة جاكارتا في الفترة مابين 29/11 حتى 2/12.
ورحب الشن بالوفد الفلسطيني المشارك وابدى استعداد السفارة لتسهيل مهام عملهم خلال تلك الفترة وقال الشن ان الحكومة الاندونيسية تمتلك مواقف سياسية صلبة تجاه الشعب الفلسطيني ومساندته ضد الاحتلال الاسرائيلي كما انها تسعى دائما لتطوير وتعزيز العلاقات بين الشعب الفلسطيني والاندونيسي وان القدس دائما حاضرة في اذهان المسلمين هناك. كما ان المواطن الفلسطيني لايحتاج الى تأشيرة دخول الى اراضيها.
هذا وقد مثل الوفد الفلسطيني بسام سعد صايل مستشار وزير التنمية الاجتماعية لشؤون الاشخاص ذوي الاعاقة والصم وعرفات ابوراس من العلاقات العامة في الوزارة وعدد من الجمعيات الخيرية للصم في رام الله ونابلس والقدس.
ويهدف هذا المؤتمر الى تعزيز التعاون والترابط بين الاتحادات والجمعيات الخيرية في جميع اقطار العالم وخاصة الدول العربية والاسلامية ..وزيادة الوعي والتعليم للقران والشريعة الاسلامية والفقه النبوي ونشرها في في المدارس والجامعات والاسرة التي لديها اطفال صم ..اضافة الى توعية المرأة المسلمة وواجباتها الدينية في المجتمع في ما يتعلق بتربيتها للاطفال والتفريق بين الحلال والحرام والتعريف بحقوق الميراث لكلا الجنسين.
وفي كلمته امام المؤتمر عبر بسام سعد صايل عن اعتزازه والوفد المرافق بهذا اللقاء و بالمشاركة بفعاليات هذا المؤتمر رغم الامكانياوالظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الاسرائيلي من ظلم واضطهاد والمعاملة القاسية للاشخاص ذوي الاعاقة والصم من خلال الممارسات القمعية لهم..
واوضح الصايل انا وزراة التنمية الاجتماعية وبتوجيهات من الدكتور احمد مجدلاني وزير التنمية الاجتماعية تسعى دوما الى الاستمرارفي بناء وتطوير العلاقات وتعزيز الشراكات مع كافة المؤسسات والهيئات الدولية التي من شأنها النهوض بالشخاص ذوي الاعاقة والصم وتقديم اجود الخدمات فيما يتعلق بالحماية والرعاية والتمكين ودمجهم في المجتمع ليكونو فاعلين ويسهمو في عجلة التنمية.
واشار الصايل انا مشاركة الوفد في الاساس من جل تعزيز وتطوير لغة الاشارة في فلسطين وتوطيد العلاقة مع كافة المؤسسات الاهلية والجمعيات التي تعنى بالصم كذلك دعم وتمكين المرأه الصماء والنهوض بواقع تلك الفئات انسجاما مع ما تقره وزارة التنمية الاجتماعية من خدمات وبرامج ومساعدات نقدية لتلك الفئه..مشيرا الى ان الوزارة هي المظله الحاضنة لتلك الجمعيات انطلاقا من المسؤلية الوطنية والاجتماعية في اطار عملها كقائد لقطاع الحماية الاجتماعية.