بيت لحم-معا- قالت صحيفة هارتس الاسرائيلية ان حركة حماس واسرائيل تواصلان بحث ترتيبات جديدة بشكل غير مباشر تقود الى تهدئة طويلة الامد وليس هدنة مؤقتة.
ومن بين هذه المؤشرات إقامة مستشفى ميداني أمريكي بالقرب من معبر بيت حانون شمال القطاع بإشراق جمعية أمريكية.
واضافت الصحيفة ان حماس تعتبر هذا الترتيب بمثابة هدوء طويل الأمد لا يعتمد على الاتفاقيات السابقة بل ترتيبات جديدة لا سيما وان افيف كوخافي رئيس اركان الجيش الاسرائيلي قدم حماس مؤخرا كعامل استقرار في المنطقة. وجرى التلميح إلى أن على إسرائيل مساعدتها من أجل تعزيز قدرتها على الحكم، وتم ذكر التهدئة عدة مرات أخرى كهدف تسعى إسرائيل إلى تحقيقه، بينما تصور الرسالة الجهاد الإسلامي كعامل معيق للتهدئة".
ووفقا لتقرير الصحيفة العبرية فانه وعلى الرغم من حديث الجيش الاسرائيلي عن اتفاق طويل الاجل لكن لا يزال من الممكن أن تسوء الأمور ، كما حدث عدة مرات من قبل.
وأشار عاموس هرائيل المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" إلى أن "قيادة حماس تتجاهل ادعاءات متزايدة في المناطق المحتلة، وبموجبها هذه أن هذه مؤامرة أمريكية إسرائيلية لجمع معلومات استخبارية"، منها مؤشر آخر هو تصريح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية خلال افتتاحه مستشفى آخر في رفح، حول الحاجة إلى رفع رايتين، راية المقاومة وراية البناء.
وترجح المنظومة الأمنية الإسرائيلية، احتمالية التوصل الى اتفاق تهدئة طويل المدى مع حركة حماس بغزة.
في غضون ذلك من المقرر ان يصل رئيس حركة حماس اسماعيل هنية الى القاهرة تزامنا مع وصول امين عام الجهاد الاسلامي زياد النخالة لبحث الترتيبات برعاية المخابرات المصرية.