الثلاثاء: 19/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

خالد يدعو لاستلهام دروس معركة البوابات الالكترونية في القدس

نشر بتاريخ: 02/12/2019 ( آخر تحديث: 02/12/2019 الساعة: 10:44 )
رام الله- معا- دعا تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القوى السياسية والمجتمعية في مدينة الخليل الى استلهام دروس معركة البوابات الاليكترونية في الحرم القدسي الشريف للرد على قرار وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي نفتالي بينيت إقامة حي استيطاني جديد في منطقة سوق الجملة (الحسبة) في البلدة القديمة من مدينة الخليل وإلى اسناد موقف أهالي المدينة بتضامن شعبي واسع لرد هذا العدوان الاسرائيلي ، الذي يهدد بالشروع في إقامة أحياء استيطانية يهودية في محيط الحرم الإبراهيمي وسوق الخضار المركزي، وبهدم البيوت والمحال التجارية الفلسطينية في المنطقة المستهدفة لإقامة أحياء استيطانية على أنقاضها.
وأضاف بان معركة البوابات الاليكترونية في المسجد الأقصى في مدينة القدس في تموز عام 2017 كانت فعلا كاشفة للمعادن، وحققت جماهير القدس فيها انجازا وطنيا عظيما بإجبارها سلطات الاحتلال على الرضوخ لإرادة المقدسيين حيث تم إحباط محاولات التهويد الاسرائيلية الخبيثة ومشروع التقسيم المكاني والزماني للحرم القدسي الشريف وأعرب عن إيمانه العميق بأن المواطنين الفلسطينيين في مدينة الخليل وبتضامن واسع من أبناء شعبهم الفلسطيني وقواهم السياسية والمجتمعية سوف يتصدون لمشروع التهويد الجديد ، الذي تخطط له حكومة الاحتلال في المدينة وبأن المعركة الجديدة التي فتحتها حكومة المستوطنين سوف تكشف بدورها عن المعدن الحقيقي لأبناء الشعب العربي الفلسطيني بشكل عام ومعدن أهل الخليل بشكل خاص.
وذكرخالد جميع المعنيين بواجباتهم في التصدي لهذا العدوان الاسرائيلي على مدينة الخليل ودعاهم الى تحمل مسؤولياتهم وعدم تكرار تجربة الرد على المجزرة التي ارتكبها الارهابي باروخ غولدشتاين في الحرم الابراهيمي الشريف والوقوف الى جانب الشعب وعدم الاكتفاء بالبيانات والتصريحات والانتقال بالموقف الى مستوى التحدي ببدء تنفيذ قرارات المجلس الوطني وقرارات الدورات المتعاقبة للمجلس المركزي وقرارات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ووقف العمل دون تردد بجميع الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها مع حكومة اسرائيل بدءا باتفاق اوسلو واتفاق المرحلة الانتقالية مرورا باتفاق الخليل وانتهاء باتفاق باريس الاقتصادي وإعادة بناء العلاقة مع اسرائيل باعتبارها دولة احتلال استيطاني استعماري ودولة تمييز عنصري وتطهير عرقي بكل ما يترتب على ذلك من التزامات ومسؤوليات تؤسس للدخول في عصيان وطني شامل في وجه ابشع احتلال استعماري عرفه التاريخ الحديث .