الهيئة للدبلوماسية العامة تختتم برنامج الأمم المتحدة الدولي للجامعات
نشر بتاريخ: 04/12/2019 ( آخر تحديث: 04/12/2019 الساعة: 17:41 )
رام الله- معا- شارك أكثر من 70 طالبة وطالب من خمس جامعات فلسطينية في المؤتمر الختامي لبرنامج نموذج الأمم المتحدة للجامعات الفلسطينية والذي نظمته الهيئة الفلسطينية للدبلوماسية العامة بالشراكة مع مؤسسة Konrad-Adenauer-Stiftung يوم الجمعة الماضي في مدينة رام الله.
وتواصلت فعاليات المؤتمر الختامي على مدار يومين في فندق السيزر في مدينة رام الله ، إذ تم اختيار موضوع التغير المناخي كمحور النقاش بين المجلسين وذلك لما يحمله هذا الموضوع من أهمية دولية وعالمية.
واستضاف المؤتمر القنصل السويدي العام في فلسطين جيسيكا الووسون،كمتحدثة رسمية، و التي أشارت الى أهمية دور هذه النوع من البرامج الساعية إلى منح الشباب الفلسطيني فرصا لممارسة الديمقراطية وتطوير مهاراتهم الدبلوماسية في المناظرة و التفاوض وصنع القرار.
من جهته، أكد المدير التنفيذي للهيئة الفلسطينية للدبلوماسية العامة سالم براهمة على أهمية برنامج نموذج الأمم المتحدة للجامعات الفلسطينية في تعزيز قدرات ومهارات الطلاب المشاركين، كونه منصة تفاعلية تتيح لهم فرصة عرض ونقاش القضايا العالمية بنفس الطريقة التي تقوم بها وفود الأمم المتحدة الفعلية.
وأعرب مدير المؤسسة الشريكة الداعمة لبرنامج الأمم المتحدة للجامعات الفلسطينية Konrad-Adenauer-Stiftung أ.ليكساندر براكل عن سعادته في تبني هذا المشروع كونه سيلعب دورا مهما في تطوير مهارات الشباب في مجال الحوار والإقناع والتفاوض، مشيرا الى أنه سيعطي المجال للشباب في اكتشاف قدراتهم وتطويرها.
من جهتها قالت مديرة برنامج الأمم المتحدة للجامعات الفلسطينية نادرة صنصور أن الهيئة الفلسطينية للدبلوماسية العامة قد قامت بالتعاون من خمس جامعات فلسطينية وهي بيرزيت وبيت لحم والقدس والعربية الامريكية والنجاح على مدار عام 2019، وذلك من خلال تقديم سلسلة من ورشات العمل واللقاءات هدفت إلى على مفاهيم الطلاب المتعلقة بالدبلوماسية و حقوق الانسان و التفكير النقدي، وكل ما يتعلق بقوانين الامم المتحدة .
يجدر بالذكر أن الهيئة الفلسطينية للدبلوماسية العامة مؤسسة أهلية مستقلة، مقرها في رام الله ويرأسها مجموعة من الشخصيات الفلسطينية البارزة في المجال الأكاديمي والمجتمع المدني والقطاع.
كما وتهدف الهيئة الى إظهار الواقع اليومي لصمود الشعب الفلسطيني وتقديم خطاب أكثر مصداقية عن فلسطين والفلسطينيين، إذ أنها تسعى أن يرى العالم الجوانب المختلفة للشعب الفلسطيني وكفاحه لنيل حريته وحقوقه الإنسانية الأساسية وذلك من خلال نشر قصص شخصية عن حياة الأفراد والمواطنين في فلسطين من جهة، ومن جهة أخرى نعمل على بناء وتعزيز المهارات اللازمة لدى الشباب لتمثيل فلسطين ومواكبة الخطاب الحقوقي والدولي كما في المشروع أعلاه للتأثير على الرأي العام.