نشر بتاريخ: 05/12/2019 ( آخر تحديث: 05/12/2019 الساعة: 09:46 )
غزة- معا -احتشد المئات من المواطنين الفلسطينيين لمشاهدة عدد من الافلام السينمائية في احد شوارع غزة بعد ان عجزوا عن ايجاد دور للعرض.
وأمام سينما عامر المغلقة منذ اكثر من عشرين عاما بدأ عدد من المخرجين الشباب عرض أفلامهم التي كانت تعكس واقع الحياة في غزة.
ويشارك المخرجون فيما بات يعرف بمهرجان "السجادة الحمراء" لأفلام حقوق الإنسان (كرامة فلسطين) في كل من قطاع غزة ورام الله والقدس وبيت لحم.
وقال الناطق الإعلامي باسم مهرجان السجادة الحمراء سائد السويركي أن عدد الأفلام المشاركة في المهرجان لهذا العام هي 45 فيلما؛ سيكون فيلم "غزة" هو فيلم الافتتاح الذي سيعرض في مدينة غزة وفي مركز خليل السكاكيني في رام الله بشكل متزامن.
وستستمر عروض الأفلام بدءا من الأربعاء 4-12-2019 وحتى 11 الشهر من الجاري في جميع محافظات قطاع غزة والقدس ورام الله وبيت لحم.
وأضاف "قبل 5 أعوام من الآن كانت غزة تخرج مجروحة ومحطمة من حرب طاحنة؛ لتعلن من بين الأنقاض مهرجان السجادة الحمراء، ولأعوام متتالية وعبر المهرجان كانت تقدم قضاياها الوطنية بثوابت إنسانية وطنية".
وشدد السويركي على أن رسالة غزة للمتعاطفين معها وللذين يستهدفون روحها "أنها ستظل واقفة ولن تركع وستظل تقدم موروثها الإنساني الجميل عبر شاشة سينما، وهذا ما يبرع فيه فقراء غزة".
وذكر السويركي أن مهرجان السجادة الحمراء السنوي نال اعترافًا دوليًّا، وهو شرف لم تنله كثير من الدول المستقرة سياسيًّا واقتصاديًّا، غير أن غزة قررت أن تقدم إضافة نوعية لم يشهدها العالم من قبل.
وحاول القائمون على المهرجان عرض الافلام داخل السينما المغلقة لكنهم لم ينجخوا بذلك لاسباب خارجة عن ارادتهم.
وكان بغزة عدد من دور العرض قبل الاحتلال الاسرائيلي لغزة في العام 67 وظلت تعمل حتى وقت قريب من قدوم السلطة الفلسطينية لكنها تعرضت للتخريب اكثر من مرة فأغلقت ابوابها.